رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أخبار من الوطن نيوز

"ميسون" تطلب الخلع: "حمايا بيتحرش بيا.. وجوزى مصدقنيش وهددني"

كتب: سمر عبد الرحمن -

10:12 م | الخميس 04 أبريل 2019

صورة ارشيفية

"أنا بنت ناس ومتربية وخارجة من بيت محترم ومستوى اجتماعى جيد، لكن فوجئت إن حمايا بينظر لي نظرات غريبة من أول ما دخلت بيتهم، ورغم إنه مقيم فى شقة أسفل شقتى، لكن نظراته بتلاحقنى على السلالم، وبيتعمد يخبط عليا وجوزى مش موجود، وكمان لما بنزل تحت، نظراته بتلتهمنى».. بهذه الكلمات القاسية الوقع على القلوب، بدأت "ميسون. ع. ك"، البالغة من العمر نحو 25 عاما، صيدلانية، فى سرد معاناتاها مع زواج دام لعدة أشهر، أمام مسؤلى مكتب تسوية النزاعات بإحدى محاكم الأسرة، طالبة إقامة دعوى خلع، متنازلة عن كافة حقوقها من أجل الخلاص من زوجها وعائلته.

وقالت الفتاة، أمام الإخصائية الإجتماعية بمحكمة الأسرة،: تزوجت من "عمر.ص.م"، الذى يكبرنى بـ4 أعوام ويعمل طبيباً بيطرياً، بعد أن تعرفنا مصادفة فى إحدى الفعاليات الخيرية، وأبدى إعجابه بي، ولم يتردد فى التقدم لخطبتى من والدى.

واستطردت: وافقنا لأنه جيد، وتمت مراسم الزفاف لكن منذ اللحظات الأولى لاحظت نظرات والده الغريبة لى، حتى عندما قبلنى فى حفل الزفاف، فكان قلبى يقول لى دائما أنه يريد شيئا، وظل الشك يساورنى، إلى أن أصبح يقيناً، فكنت كلما فتحت باب شقتى وجدته موجودا على السلم، وتكرر الأمر مرات، ونظراته بالنسبة لى لم تكن نظرات أب لزوجة ابنه، وإنما نظرات بها شهوات محرمة، ولكني كنت أتجاهله.

وأضافت: "هو مقيم مع ابنته فى شقة أسفل شقتى، وأنا حماتى متوفية، ولما بنزل تحت بحسه بيبصلى نظرات مش مظبوطة، وكمان بيتعمد يخبط عليا بأى حجة، خاصة وقت ميكونش زوجى فى الشقة، بفتح وبقول يمكن عاوز حاجة، لكن بلاقيها حاجات تافهة، وكمان نظراته بتلاحقنى على السلالم".

وأكملت حديثها للإخصائية الاجتماعية: وفى إحدى المرات حدثت مشادة بينى وبين زوجى وقلت له، لن أنزل شقة والدك مرة أخرى، دون إبداء أسباب، عندما حاول التحرش بى أثناء تواجدى فى مطبخ شقته، باعتبارها "شقة عيلة"، وتأسف بحجة أنها لم تكن مقصودة، ومرت الأيام ولم يقلع عن نظراته المخيفة، بالرغم من أننا فى مستوى اجتماعى جيد.

وأشارت إلى أنه فى إحدى المرات، كنت أتواجد فى الشقة أنا وشقيقة زوجى فقط، وجاء هو وطلب من ابنته النزول لشراء شيء، وأنا لم أسمعه وهو يطلب منها، لأننى كنت مشغولة بطهى الطعام، وجاءنى المطبخ وحاول لمس أجزاء من جسمى، وتحرش بي فصفعته على وجهه، وصعدت إلى شقتى وأخذت ملابسى وذهبت لمنزل أهلى.

واختتمت: عندما جاء زوجى لمعرفة سبب غضبى، قصصت عليه كل ما حدث، لكنه لم يصدقنِ، واتهمنى بالكذب، بل شكك في، فطلبت منه أن يطلقنى، فثار ورفض، وقال لى: "لو لم تعودي للمنزل، سأقول انك تركتيه لأسباب تتعلق بالشرف، فجئت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه للخلاص من تلك العائلة المهينة.