رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

من الاغتصاب إلى الحرق.. إسدال الستار على حكاية "فاطمة"

كتب: محمود الجارحى وجيهان عبد العزيز -

06:08 م | الخميس 14 فبراير 2019

حكاية

بعد مرور 4 سنوات على واقعة اغتصاب وحرق فتاة علي سيد شاب بمنطقة الخليفة، بمحافظة القاهرة، أسدلت محكمة جنايات القاهرة، الستار عن القضية، وقضت صباح اليوم، بإعدام المتهم.

صدر القرار برئاسة المستشار محمد محمود رفعت، رئيس محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس.

وذكرت التحريات والتحقيقات، أن المتهم "إسلام " 19 عاما، عاطل قام باغتصاب المجني عليها بعد تخديرها، وأضافت التحريات، التي جرت بشأن الواقعة آنذاك أن المتهم قتلها ووضع جثتها في جوال أحكم وثاقه واصطحبها إلى إحدى المناطق النائية، وأضرم في جسدها النيران لإخفاء جريمته.

وجاء فى تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية آنذاك، أن بداية الواقعة كانت بورود بلاغ لرئيس مباحث قسم شرطة الخليفة، من "م.ا" 56 سنة طبيب بيطري بالبساتين ومقيم دائرة قسم شرطة مدينة نصر أول بعثوره على جثة متفحمة بالكامل وغير واضحة المعالم، بجوار سور المجزر الآلي دائرة القسم وانتقلت الأجهزة الفنية المعاونة في حينه وفي وقت لاحق ورد تقرير الطب الشرعي يفيد بأنه تم تحديد نوع الجثة بعد إجراء تحليل DNA وتبين أنها لأنثى. وبإخطار مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، أمر بتشكيل فريق بحث.

وعقب تقنين الإجراءات وتكثيف التحريات، تبين أن وراء إرتكاب الواقعة أن وراء ارتكاب الواقعة كل من شاب يدعي "إسلام" وأنه مقيم مقابر اليهود دائرة قسم شرطة البساتين، وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبطه وبمناقشته اعترف الأول بأنه تعرف على المجني عليها وتدعى فاطمة ولا يعلم باقي بياناتها لكونها من المتسولين بالمنطقة.

وأضافت التحريات والتحقيقات، أنه استدرجها إلى منزله وقدم للمجني عليها عصيرا وضع فيه مسحوق قرصين من عقار التامول المخدر ثم مارس الجنس معها، وعقب ذلك فقدت الوعي فاعتقد أنها توفيت فوضعها داخل جوال ولفها داخل قطعة سجاد حمراء اللون، ونقلها بدراجة بخارية توك توك ملكه إلى مكان العثور على الجثة ثم سكب عليها سائل البنزين، من الدراجة البخارية، وأشعل فى جسدها النيران وفر هاربا، وعقب ذلك ألقي القبض عليه، وعقب ورود تقرير الطب الشرعي الخاص بالمجني عليها، تم إحالة المتهم للمحاكمة الجنائية، وأصدرت المحكمة قرارها السابق.