فازت الكاتبة نادية كامل على جائزة "ساويرس الثقافية"، كأفضل عمل روائي بفرع كبار الأدباء عن عملها الرائع "المولودة"، مناصفة مع سحر الموجي عن "مسك التل".

أجرت "هُن" مع الكاتبة نادية كامل حوار وضحت من خلاله التفاصيل الخاصة بالجائزة وأبرز أعمالها:

من هي نادية كامل؟

- ولدت بالقاهرة عام 1961، درست في مجال الكيمياء والميكروبيولوجي، قبل أن أتمكن من توجيه كل طاقتي إلى عشقي الدائم لفن السينما في عام 1990، ومن خلال عملي كمساعدة إخراج لرواد في صناعة الأفلام المستقلة في مصر المعاصرة، اشتغلت مع يوسف شاهين وعطيات الأبنودي ويسري نصر الله، تعلمت على أيديهم وكانوا سببًا كبيرًا في نجاحاتى.

إلى أي نوع من الأدب تنتمي رواية "المولودة"؟

- بالنسبة لرواية "المولودة" فهي نوع من الأدب الذي ينتمي للرواية التسجيلية حكيت فيها حكاية ناس كانت موجودة بالفعل، راعيت إني ماخترعتش مواقف خارج معلوماتي وذاكرتي في حدود رؤيتي لشخصياتهم.

من أين جاءت فكرة الرواية؟

- الرواية حدوتة عائلية كما نتوارثها وكما اتذكرها وفي حدود المعلومات المتاحة كمان، على لسان أمي في الرواية.

من أين استمديتِ عنوان المولودة؟

- مصدره اسم أمي في السجل المدني "نائلة كامل المولودة ماري إيلي روزنتال"، وكان البوسطجي ينادي من الشارع عليها "نائلة كامل المولودة" فقط بدون باقي الاسم، فحبيت أحكي حكايتنا بدون بتر أو اختزال.

متي بدأتي في تجميع قصص الرواية؟

- أنا ابتديت مشروع تجميع القصص وورثت الأساطير العائلية سنة 2002، وعملت فيلم تسجيلي اسمه "سطلة بلدي"، عن حاضر العائلة، وأخدت جوايز عديدة، وأثار نقاش كبير في 2007.

ماهو الوقت المستغرق لكتابة "المولودة"؟

- جلست اكتب المولودة عن ماضي العائلة لمدة خمس سنين من 2013 وكان طريق طويل من كتابة وصياغة وتحرير وتناول للغة العامية، والعمل مع الناشر سيف سلماوي من دار الكرمة، "فطبعا بعد المجهود دا أحب إن الناس تقراها وتحبها".

ماذا تعني جائزة "ساويرس" الثقافية لكِ؟

- "الجايزة دي باعتبارها نوع من أنواع التقدير بالذات لأن والدي ووالدتي توفاهم الله دون أن يأخذوا حقهم من الفهم والمحبة ودي حاجة بتكفيني في أوقات اليأس".

هل توقعتِ فوزك بالجائزة؟

- "كان صعب إني أبقى متوقعاه، كانت مفاجأة كبيرة، بالنسبة ليا خصوصًا إني مكنتش متابعة موضوع ترشيح الكتاب إلا بشكل عابر من زمان، فكانت مفاجأة كاملة، لدرجة إني مكنتش عارفة إن إعلان الجوايز كان يوم الجمعة 25 يناير ومع فرق التوقيت".

كيف استقبلتِ خبر الجائزة؟

- "أنا كنت في عز النهار في أمريكا قاعدة على الأرض في بقعة شمس شتوية عند صديقتي اللي مستضيفاني بأقرأ رواية وبكتب وقتها جالي خبر الجائزة".

 ماهو شعورك بالمناصفه بينك وبين سحر الموجي؟

أنا سعيدة جدًا بالمناصفة فأنا اسمع عن "سحر" منذ فترة طويلة، وأعتقد أنها ستكون مناسبة سعيدة لنشأة صداقة بيننا.