رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

صاحبة رواية "مع حبي لإسرائيل": أناقش كيفية تجنيد الفتيات للجاسوسية

كتب: آية أشرف -

09:46 م | السبت 26 يناير 2019

صاحبة رواية

"ستراني راهبة بالكنيسة أطالب بالمحبة والسلام.. وستراني مجندة برتبة نقيب بالجيش الإسرائيلي ويُحسب لي مليون حساب، ويؤمن الجميع بقوتي، وستراني أيضًا الأنثى المسالمة الساجدة على سجادة صلاتها تدعو ربها بإيمان وصمت!!.. فهل تتساءل من أنا". 

كلمات غامضة برزتها آيسل عبد الوهاب، صاحبة رواية "مع حبي لإسرائيل" على الغلاف، الذي حمل مقدسات الديانات السماوية، مع نجمة داوود التي اتخذها الصهاينة رمزًا لهم. 

ومؤخرًا تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة الغلاف، متسائلين عن اسم الراوية، الصادرة عن "دار غريب" للنشر، ولما حملت هذا العنوان، وما الذي تقصده صاحبة الرواية، أو ما تحاول إيصاله بكونها تحب إسرائيل. 

"بقالي 8 سنوات بكتب في الرواية ومقصدش أعمل عنوان جدلي"، هكذا أوضحت "عبد الوهاب" صاحبة الـ25 عامًا، مؤكدة أنها بدأت في كتابة الرواية منذ 2011، ولكنها لم تستطع إتمامها أو نشرها حينها، حتى وجدت النور بالدورة الـ50 لمعرض الكتاب، موضحة أن تلك الرواية هي التجربة الأولى التي تخرج للنور.

وأضافت مؤلفة الرواية، خلال حديثها لـ "هٌن"، أنها لم تقصد على الإطلاق وضع عنوان مثير للجدل أو التساؤلات، ولكنها برزت فقط جملة على لسان بطلة الرواية". 

وعن مضمون الرواية، أوضحت آيسل أنها رواية جاسوسية تدور حول بنت إسرائيلية يتم تدريبها بدقة بالعديد من مراكز التدريب الموجودة بالقدس وإيلات، وذلك من أجل النزول إلى مصر. 

وأكدت أنها تحاول إبراز كيفية تجنيد الفتيات ليصبحن جاسوسات، وكيف يتم تدريبهن، ولما يتم اختيار الجنس الناعم بوجه خاص، قائلة: "اعتمدت على الكثير من الأبحاث والقراءات، فضلًا عن مُساعادات زملائي الفلسطينيين، الذين مدوني بالعديد من المعلومات الموثقة، التي استطعت ترجمتها للسيناريو الموجود بالرواية". 

واختتمت حديثها بأنها تأمل أن تنجح أول تجاربها.