أصدرت منظمة "اليونيسف"، التابعة للأمم المتحدة، بيانها للتضامن مع الفتاة المغربية خديجة التي تعرضت للاغتصاب الجماعي من قبل حوالي 10 أشخاص، والوشم على جسدها بعبارات ورموز نابية.

وقالت "اليونيسف" في بيانها إن حالة الفتاة المغربية "خديجة" تستدعي بشكل ملح، تفعيلًا سريعًا للأجهزة الإقليمية لحماية الطفولة.

واعتبرت المنظمة في بيان، أن "خديجة" ذات الـ17 عامًا، "ليست معزولة"، داعية كل أصحاب المصلحة المختلفين، بما في ذلك وسائل الإعلام، إلى إبداء الاهتمام بالموضوع، بحسب ما ذكرته "إرم نيوز".

وكانت قضية الفتاة المغربية خديجة أثارت جدل واسع في الأوساط العربية بسبب ما تعرضت إليه من حادثة مأساوية على يد حوالي 10 أشخاص حيث تم احتجازها طيلة شهرين وتناوبوا اغتصابها ووشم جسدها بعبارات ورموز نابية.

ووسط الدعم الذي تلقته "خديجة" من قبل رواد التواصل الاجتماعي والمنظمات الحقوقية، اتهمت سيدة متخصصة في الأوشام، بأن الفتاة تدعي لأن أوشامها متقنة ما وتدل أنها لم تكن تتحرك لتقاوم، وأنّها وشمت على فترات مختلفة بدليل أن الجروح شفيت تمامًا.

وكانت العديد من الجمعيات والشخصيات المهتمة بحقوق الإنسان في المغرب، سارعت بالتعبير عن مساندتها للفتاة القاصر، لكن رفض عائلتها أخذها إلى الدار البيضاء للخضوع لخبرة طبية، يجريها اختصاصي في التجميل واختصاصي في أمراض النساء، أثار الشكوك من جديد حول أقوالها.