رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد تعرضها للاغتصاب الجماعي.. رواد "التواصل الاجتماعي" يطلقون هاشتاج "#ادعم_خديجة"

كتب: آية المليجى -

06:24 م | الأحد 26 أغسطس 2018

#ادعم_خديجة

أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في أنحاء العالم العربي، هاشتاج "ادعم خديجة" عقب واقعة الاغتصاب الوحشي الذي تعرضت له فتاة مغربية قاصر تدعى خديجة أوقرو، ابنة الـ17 عامًا. 

وترجع تفاصيل الواقعة، منذ شهرين حينما كانت تلعب خديجة مع أطفال منطقتها، وتعرضت للخطف من قبل 10 أشخاص اغتصبوها طيلة هذه المدة وشوهوا جسدها حينما رسموا عليه عدة أوشام ورموز غير مفهومة، لكن وفق تفسير أسرتها فإنها ترمز إلى مصطلحات وألفاظ نابية.

وظلت الفتاة القاصر حبيسة في يد المجرمين حتى تركوها في حالة سيئة في منطقة مجاورة للحي الذي تسكن فيه، حتى عثر عليها الأهالي وجرى نقلها للمستشفى.

وتمكنت الشرطة المغربية من القبض على 8 متهمين، ويتم تقديمهم إلى محكمة الاستئناف ببني ملال في السادس من سبتمبر المقبل، بتهم الاغتصاب والاحتجاز والتعذيب وتكوين عصابة إجرامية، وما زال البحث جاريًا حول اثنين من المتورطين.

وتضامنت عدة منظمات نسوية واجتماعية مع الطفلة خديجة، حيث طالبت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، الجهات المعنية بتشديد العقوبات على مرتكبي هذا الجرم الخطير، مع المواكبة الصحية والنفسية للضحية، بحسب ما ذكره موقع "اليوم 24" المغربي.

وحذرت الجمعية أيضًا من الخطر بشأن مستقبل المغربيات، أمام هذه الممارسات الوحشية والعنف الممارس تجاه النساء.

وطالبت الجمعية بتطبيق القانون رقم 103-13 لمحاربة العنف ضد النساء بالتحسيس والتوعية ووصلات إشهارية عبر كل وسائل الإعلام حتى تعمم مضامينه.

بينما أعلنت الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، فرع بني ملال، مؤازرة الفتاة القاصر خديجة، التي تعرضت إلى الاغتصاب الوحشي، في جماعة "أولاد عياد" بإقليم فقيه بنصالح، من طرف 10 أشخاص.

وأوضح يوسف عدناني، عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في المغرب، أن الخاطفين تراوحت أعمارهم ما بين 18 و27 عامًا، وشوهوا  جسد المخطوفة خديجة بعد اغتصابها.

وتضامن رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الضحية، حيث تداولوا صور الرسوم المسيئة المحفورة على جسد الضحية، موضحين الحالة النفسية السيئة التي تظل تعاني منها حتى بعد الحكم على المتهمين "ما هو مصيرها ومن سينظر إليها على الأقل بعين التفهم؟.. حتى وإن أعدمتهم المحكمة لن تعود حالتها النفسية والجسدية كالسابق".

وطالب الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتقديم الدعم للفتاة لمساعدتها في نزع الوشوم والرسوم المسيئة من جسدها "هذه دعوة لكل إنسان حر يريد تقديم يد المساعدة والدعم لهذه الفتاة وسط عائلتها الفقيرة التي تعيش في جحيم منذ أن أتت ابنتهم في هذه الحالة".