دشن مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، هاشتاج "ادعم منة جبران"، لتأييد الفتاة معنويا عقب حملات الهجوم عليها، نتيجة نشرها مقطعي فيديو لتعرضها للتحرش اللفظي.

وكتب حساب باسم "فتاة": "يعني إيه تدفع تمن إنها دافعت عن نفسها ورفضت تحرش شخص بيها، وفي المقابل المتحرش عايش حياته ومقضيها، وبقى نجم سوشيال ميديا".

فيما قال أحمد ناصر: "الناس مسكت في لبسها ونسيوا أنها ضحية شاب متحرش"، وأكدت ياسمين محمد علي: "بما إن المتحرش قرر يقلب التربيزة، ويفرح بنفسه ويعتبر نفسه تريند، فإحنا بقا قررنا نشهرك بالسمعة الحقيقة اللي تليق بيك وبأمثالك والبنت اللي اتهانت واتخاض في عرضها دي حقها مش ها يتنسى يا متحرش". 

فيما دافعت الإعلامية سالي عبدالسلام عن منة جبران، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وكتبت: "منة الشغل رفدها.. وأهلها قالولها اسكتي وباباها متوفى، وفي ناس قاطعتها.. منة مش عارفة تمشي في الشارع"، مضيفة: "أنا معاكي في أي حاجة عايزاها.. وحقك على رأسي يا ست البنات يا متربية، أنا أختك الكبيرة، كان نفسي يكون ليا أخت بنت زيك، إنتي شرف ليا، وإحنا في عيد افرحي". 

وأشارت الإعلامية إلى أن الصديقة المقربة لـ"منة" طلبت منها مسح صورتها من هاتفها، إضافة إلى مهاجمتها لنشر مقطع فيديو أثناء تعرضها للتحرش، متابعة: "بنات دافعت عن الشاب المتحرش عشان عربيته غالية، وأشباه رجال بيقولوا مشتمهاش أو قالها حاجة خارجة، للأسف نسينا الأخلاق، عاداتنا وتقاليدنا على أهل بيتنا بس، يقولك أمي وأختي لا، وإحنا عادي ملناش حق ولا حرية نعيش في أمان".

واختتمت حديثها: "الساكت عن الحق شيطان أخرس، اجبروا بخاطر الناس ربنا يجبر بخاطركم، الخير فينا إلى يوم الدين.. حسبي الله ونعم الوكيل".

يذكر أن منة جبران نشرت مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك" لشاب، طلب منها تناول القهوة معها، خلال انتظارها الأتوبيس بأحد شوارع التجمع الخامس، وصورت الموقف بالكامل ونشرته على مواقع التواصل الاجتماعي.