5 سنوات من الزواج، قضتها الشابة العشرينية "هويدا س." برفقة زوجها، أنجبت خلالها طفلتها "جنة"، كانت كافية لها للطلاق من زوجها، فرفعت دعوى طلاق حملت رقم 3514/ 2018، ضد زوجها "محمود أ."، 31 عامًا، عامل في إحدى المناجم الكبرى، بعدما أصر على إجراء عملية ختان لها ولطفلتهما صاحبة 4 أعوام، بدعوى أنه يحمي شرفه.

تقول هويدا: "اتعرفت عليه لما كنت بشتغل في مصنع نسيج وكان هو سواق هناك، وطلب من صاحبتي إنها تسأل علي وبعدها اتقدملي كان شخص كويس فوافقت على طول.. وقعدنا نحوش ونجهز حوالي سنتين خطوبة خلالها انتقل للعمل في المنجم وبقى يغيب بالأسبوعين عني.. خلال فترة الخطوبة كان غيور جدا وبعض الأحيان شكاك لكني مكنتش بحط في بالي كل الرجالة كده، خصوصا إنه صعيدي وطبعه صعب".

تضيف لـ"هن": "ضربني بعد حوالي أسبوعين وأنا كنت لسة عروسة عشان فتحت الشباك ومكنتش لابسة الاسدال كله.. فوجئت بيه بيجبني من شعري على الأرض وضربني بالأقلام على وشي كنت مصدومة مكنتش فاهمة هو في إيه.. لكن بعدها رجع صالحني وبقيت آخد بالي من التصرفات الصغيرة دي عشان ميضايقش، لكن الغيرة بقت زيادة جدا بعد الجواز، وخصوصا إن نظام شغله يغيب بالأسبوعين وييجي أسبوع البيت، كان عايز يمنعني أنزل من البيت ويخليني أسيب الشغل لكني رفضت وده جننه خلاه يشك في زيادة، ويقول كلام وحش عني مع إني زي الفل وكل الناس بتشهدلي بالاحترام في المصنع، ومبكلمش حد ولا أعرف غير زمايلي البنات".

فترة قاسية عاشتها الزوجة بسبب شدة الاعتداءات عليها، تردف: "في الأول كنت بستحمل عشان مش عايزة أطلق لأني يتيمة ومليش حد ومكنتش عايزة أرجع بيت جوز خالتي، استحملت على أمل إنه يبطل ضرب وشتيمة لكن الموضوع بقى يزيد خصوصا بعد الولادة لما رجعت الشغل وآخرها كنا في زيارة للبلد وأمه سألتني هتختنوا البنت امتى.. فقولتلها إنها لسة صغيرة وإن الموضوع ده قدم ومحدش بيعمله دلوقت.. فزعلت وهو لما رجع قالتله هي مراتك مش مختونة فقال لأ، قالتله إزاي وكدا ومن يوم ما رجعنا والفكرة مش عايزة تروح منه، وعايز يعملي ختان أنا وبنتي لأنه بيغيب عننا، وفاهم إنه كدا هو بيحمي شرفه.. ولما رفضت وهددته بالطلاق ضربني علقة موت فلجأت للمحكمة عشان أبعد عنه".