رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

حكايات إنبوكس| مها تحولت من عروسة إلى مشاركة في خيانة زوجية: انتقمت منه

كتب: يسرا محمود -

06:04 م | الخميس 24 يناير 2019

حكايات إنبوكس| مها تحولت من عروسة لمشاركة في خيانة زوجية: انتقمت منه

كعادتها اليومية، تتسلل إلى غرفتها ممسكة بهاتفها المحمول، هربا من أعباء العمل كخياطة لأزياء نسائية، ممضية ساعات متواصلة في مشاركة أصدقائها ومتابعيها الذين لا يتجاوز عددهم الألف شخص، منشورات عن الحب والأغاني الرومانسية، التي تفصلها عن الضغوط الحياتية، وسط عدد محدود من تسجيلات الإعجاب، بينهم شخص واحد، يحرص على التعليق على جميع ما تكتبه، رغم إنه ليس من أصدقائها، حتى بدأ حديثا معها برسالة ظهرت لها في "أزار"، يبدي إعجابه بما تنشره، الذي قُبل بعدم الرد من العشرينية "مها.م".

شهران متواصلان يحاول فيهما الرجل الثلاثيني "إيهاب.ص" التواصل معها، وإثبات جدية رغبته في التعرف عليها، من خلال ذكر بيانات موثقة عنه، وإرفاقها لأوراق رسمية، تؤكد هويته، ويسرد تفاصيل يومه، ومشاكله مع الغربة، وافتقاده لمصر وأسرته، لتستسلم الشابة، وتبدأ في التواصل معه، لتتعمق العلاقة بينهما، ويعلن حبه لها، قاسما بتمسكه بها، وأنه "عريس جاهز من مجاميعه"، ويقدس الحياة الأسرية، راويا حكايات عن سؤاله المستمر على عائلته، ومشاركته لهم أدق تفاصيل الحياة، لتتوهب حبه، وتبدأ في التخطيط لمستقبلها معه، وبدأ اختيار فستان الخطوبة.

عبارات الغزل تتضمن كل رسائل "إيهاب"، ليبدأ بعدها في إرسال تسجيلات بصوته عن حبه لها وشوقه للعودة إلى مصر، ليبدأ في طلب رؤيتها للتعرف على ملامحها قبل مجيئه لوطنه خلال 3 أشهر، ليبدآن بعد 6 أشهر من الارتباط بالحديث عبر "فيديو كول" و"سكايب"، مستمرا في تغزله بها، وتعزيز الثقة بنفسها وجمالها، ومدح عيوبها مثل أنفها المتغطرس، أسلحة أبدى بعدها رغبته في رؤية شعرها مرتدية البيجامة الصيفية، كوسيلة للتأكد من ثقتها به، وترديده "أنا مطلبتش أشوفك جسمك، بالعكس أنا بحبك وهحافظ عليكي.. ونفسي اتعرف عليكي أكتب وأحفظ ملامحك"، لتنفذه طلبه، مع بداية الشك في نواياه من الزواج منها، والبحث المتعمق عنه، وعن أصدقائه، للتعرف على تفاصيل حقيقة لم يرويها..

صدمة كبيرة تلقتها "مها" بزواج الثلاثيني وإنجابه لـ3 أطفال، دون إخبارها، وإقامتها معه في إحدى الدولة العربية، وأنه غير جاد في خطوة الزواج منها، رغم صدقه بأنه سيأتي لمصر لقضاء إجازته السنوية، كما أنها ليست الضحية الأولى له، حيث سبقتها 4 فتيات أخريات، وأنه يفعل ذلك بغرض التسلية، في ظل مرور بـ"زهق" من روتين حياته الزوجية الرتبة.

دافع الانتقام تملك منها، خاصة أنها أخبرت والدها برغبته في التقدم لها، وبدأت خطتها بعدم مواجهته، والاستمرار في الحديث معه بسلاسة، لتبدأ في استدراجه لأحاديث جنسية، وبعدها تنهره عن فعل ذلك، مؤكدة أنه سيئ النية، مستمرة في ذلك الأمر حتى مجيئه لمصر، وبعدها أرسلت لزوجته المحادثات وإلحاح "أبو عيالها" على التعرف عليها والزواج منها، والشكوى من "مراته الكئيبة"، لتصبح "فضيحته بجلاجل" في العائلة، وانكشف المستور عن الزوج الخائن، في ظل تمسك زوجته بالطلاق عنه، واستمتاع مها بالحصول على حقها، وتلقيها درسا بعدم إدخال شخصيات غريبة في حياتها، وتجاوز الأمر مع والدتها، بتأكيدها عدم قبولها له عقب صلوات استخارة.