كتب: الوطن -
06:47 م | السبت 19 يناير 2019
ربما كان يوم متشابه في حياة الطفلة الصغيرة "سمر"، ذات الـ13 عامًا، استيقظت فيه ولبت احتياجات أسرتها قبل أن تخرج إلى عملها، فهي بائعة الخضار التي كانت تنفق على أسرتها لمساعدتهم.
وفي اليوم المشئوم نصبت الطفلة الصغيرة "فرشتها" البسيطة المقتربة من المقابر، لتغادر وتذهب إلى المقابر لقضاء حاجتها، فلمحها شابين تتبعوا خطواتها وتملكتهم رغباتهم الشيطانية، فساروا ورائها، وانقض عليها شاب يدعى "عمرو" جذبها بقوة وكتم أنفاسها واصطحبها لسطح أحد المقابر واعتدى عليها جنسيًا بالقوة، بينما كان يقف زميله الآخر "وليد"، يمسك "جركن للمياه" أعطاه لزميله لإزالة آثار الاغتصاب، ثم استكمل هو الآخر اغتصاب الطفلة الصغيرة بوحشية حتى أحدث لها نزيف حاد، ولفظت الطفلة أنفاسها الأخيرة.
انكشف أمر المتهمين وتم القبض عليهما، واعترفوا بما ارتكبوه من جريمة بشعة في حق الطفلة الصغيرة، وأثناء تمثيل المتهمين للجريمة أمام النيابة العامة، تجمهر مئات المواطنين، في محاولة للفتك بالمتهمين وكان يتواجد أيضًا أسرة الضحية الصغيرة، ووسط حالة من البكاء والانهيار ظل الأب مرددًا بضرورة قطع الأعضاء التناسلية للمتهمين وتركهم حتى الموت، بحسب ما قال في تقرير نشرته "روز اليوسف" في عددها الصادر بتاريخ 16 مارس 2008.