لقاءات حوارية ببعض البرامج التليفزيونية مع نجوم الوسط الفني، تكشف عن جوانب إنسانية من شخصياتهم وعلاقاتهم بالطرف الآخر، تتابعها بعض الفتيات أمام الشاشات عن كثب بهدف التعرف على الجوانب الخفية من حياة نماذج فرسان أحلامهن أو "الكراش" الجديد، لتجدهن ينجذبن نحو بعضهم لأسباب وينفرن من آخرين لأسباب مشابهة، وهو ما يعكس حالة من التناقض الفكري لدى الكثير منهن.

انبهار وانجذاب شديد لنموذج الرجل الشرقي، أظهرته العديد من الفتيات نحو الفنان أحمد العوضي، بعد تكرار استضافته بعدد من الحوارات التليفزيونية، آخرهم برنامج "حفلة 11" مع سمر يسري، مطلع العام الجاري، والذي كشف خلاله عن طبيعة تصرفاته مع الطرف الآخر، ووصفه لنفسه أنه رجل شرقي ويرفض أفكار "النسوية" المتشددة التي تتبعها بعض الفتيات.

وشهد الحوار عددًا من التصريحات المثيرة للجدل حول ما يسمح العوضي لشريكته بالقيام به وما لا يتجاوز عنه مطلقًا، وقال إنه لا يتهاون في اختيارات الشريكة لملابسها وتصرفاتها، مؤكدًا: "كلامي اللي هيمشي في اللبس، واللي بشوفه أوفر ماينفعش تقنعني بيه"، وهو ما أبدت الكثير من الفتيات إعجابها به عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.

وعلى النقيض، نال الفنان أحمد فهمي العديد من الانتقادات من قبل فتيات عدة في شهر يناير من العام الماضي، إثر ظهوره في برنامج "أنا وأنا" مع سمر يسري، وحديثه حول رفضه اختلاط زوجته بالوسط الفني لأنه رجل شرقي، ويخشى تعاملها مع الرجال الذين وصفهم بـ"عينيهم زايغة" ويحاولون التودد للنساء بشتى الطرق، بالإضافة إلى حديث زوجته "أميرة" عن غيرته الشديدة وتحكماته في تصرفاتها وصداقاتها وملابسها وعملها السابق، وهو ما اعتبرته الكثيرات تجاوزًا في حقها وحق النساء في العمل بحرية تامة.

وتراجع "فهمي"، في بيان نشره عبر حسابه بموقع "تويتر"، عن تدويناته بحق جمهوره عقب أزمة تصريحاته بالبرنامج، مؤكدًا أن القائمين على البرنامج قاموا بتحريف كلماته وحديث زوجته وعرضه خارج سياقه الأصلي، وجاء في تدوينته: "أتوجه بالشكر لكل شخص أخد من وقته، ووجه لي أي نقد أو تعليق على هذه المقابلة. أنا وأميرة نعيش علاقة سعيدة جدا وإن شاء الله 100 سنة حب زيادة وإحنا في خير وسعادة ومع بعض".