رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

لأسباب منها "التنمر والهروب من حفلة جنس".. انتحار 5 سيدات في أسبوعين

كتب: آية المليجى -

04:33 م | الأحد 09 ديسمبر 2018

أرشيفية

على رصيف محطة مترو الأنفاق، دار السلام، وقفت منتظرة قدوم القطار، لتلقي بنفسها تحت عجلاته، ليتم دهسها ومصرعها في الحال، حيث أعلن أحمد عبدالهادي، المتحدث الرسمي باسم مترو الأنفاق، عن انتحار فتاة داخل محطة "دار السلام".

وهذه لم تكن أولى الحوادث الانتحارية التي أقدمت عليها فتيات وسيدات في مختلف أعمارهن، خلال ما يقارب من الأسبوعين، فربما اختلفت دوافعهن لكن جميعهن شهدن المصير ذاته.

1- التنمر يدفع "إيمان" للانتحار: 

في الـ23 من نوفمبر الماضي، الذي شهد انتحار إيمان صالح، الطالبة بمعهد جمال عبدالناصر الفني الصحي بالإسكندرية، بعدما عانت كثيرًا من التنمر الذي تعرضت له على يد أربع من مشرفات المعهد، حيث باتوا ينعتوها بألفاظ سيئة: "أنتي شبه الولد، وشعرك معفن كده ليه"، لتلقي بنفسها من "بلكونة" منزلها، وسقطت متوفية.

2- ربة منزل تشنق نفسها:

وفي الـ5 من ديسمبر الجاري، أقدمت سيدة متزوجة منذ 7 سنوات، على الانتحار، إثر حالة نفسية سيئة انتابتها، فنصبت لنفسها المشنقة، التي أنهت بها حياتها داخل غرفة نومها.

وعقب عودة الزوج إلى منزله، وجد زوجته مشنوقة داخل الشقة، فحرر بلاغا بقسم شرطة الهرم، وتبين أن الحالة النفسية السيئة هي التي دفعت الزوجة للانتحار.

3- انتحار فتاة بعدما أجبرها والدها على الزواج:

وفي اليوم ذاته، ألقت فتاة ابنة الـ18 عامًا نفسها من الطابق السادس، حيث منزلها بمنطقة بولاق الدكرور، لتلقي بنفسها جثة هامدة، وذلك هربًا من الزواج من ابن عمها، بعدما أجبرها والدها على الموافقة.

وهذا ما أثبتته تحريات المباحث التي أجريت بإشراف العقيد محمد الشاذلي مفتش مباحث بولاق الدكرور، بأنه لا توجد شبهة جنائية، وأن الفتاة ألقت بنفسها منتحرة.

4- قفزت من شرفة المنزل للهروب من حفلة "جنس جماعي":

وفي أمس الأول، فضلت سيدة مطلقة الموت عن اللحاق بحفلة "جنس جماعي"، إذا قررت السيدة الثلاثينية التخلص من حياتها والقفز من الطابق الرابع من شقة سكنية بالسيدة زينب، لتسقط جثة هامدة.

بدأت الواقعة ببلاغ من أهالي السيدة زينب إلى قسم الشرطة يفيد بالعثور على جثة لسيدة مصابة بكسور وسحجاب وكدمات أسفل عقار في المنطقة، وتبين أنها في العقد الثالث من عمرها ومطلقة، لعدم وجود مصدر رزق لديها لجأت للتسول بحي السيدة زينب.

فأجريت التحريات التي أشرف عليها العميد نبيل سليم، مدير المباحث الجنائية، وتبين أن شخص عاطل عرض عليها ممارسة الرذيلة معها مقابل حصولها على مبلغ مالي، وحينما ذهبت معه إلى المنزل فوجئت بشخصين آخرين من أصدقائه، فخشيت من افتضاح أمرها وخوفها من ممارسة الجنس مع المتهمين الثلاثة، فألقت بنفسها من شرفة "الشقة" لتلقي مصرعها قبل وصولها إلى المستشفى.