اعتادا السفر لأماكن عدة من العالم، لكن رحتلهما إلى مصر حازت على اهتمامها الأكبر، سونيا وجون مدونان من إسبانيا، مهتمان بالسفر وسرد التجارب، فتنا بالحضارة المصرية والتاريخ الذي لا يزال مدونًا حتى الآن في المعابد والأهرامات، وأزقة مصر القديمة.

وثق الثنائي الإسباني رحلاتهما إلى مصر بصور رائعة التقطت في رحاب الآثار المصرية والمناطق التاريخية، من خان الخليلي وصولًا لمعبد أبوسمبل الموجود في أسوان، رحلة استمرت لقرابة الأسبوعين، اهتما فيها بزيارة معظم الأماكن الشهيرة والتاريخية وسرد تفاصيل السفر.

كانت صورهما التي نشراها عبر صفحتهما الرسمية الموثقة على موقع تبادل الصور والفيديوهات "انستجرام"، وتحمل اسميهما وصفة "مدونة سفر"، هي الأكثر بهجة في الرحلة، فقد حرص الثنائي على ارتداء ملابس متشابهة في الألوان، فشكلا مع الآثار لوحة فنية، كما حرصا على التقاط صورا حميمية تظهر مدى الحب والجمال الموجود في مصر.

تبادل جون وسونيا القبلات أمام معبدي الكرنك وأبوسمبل، ورقصا في أحضان أعمدة الكرنك، وجلسا لتناول الشاي أمام بيت نوبي ملون في أسوان، وتناولا إفطارهما في فندق "مينا هاوس" أمام الأهرامات، وأخذا كذلك استراحة قصيرة على سلالم معبد حتشبسوت، وأمام معبد فيله نظرا بانبهار للحضارة، هكذا شرحت الصور وكتب الثنائي عليها تعليقات شارحين التجربة.

"ليه مجتش مصر قبل كدة"، سؤال طرحاه على متابعيهما محبي السفر، وقالا إنهما قضيا مغامرة ممتعة في مصر، ويحلمون بيوم واحد فقط يعودان فيه للأراضي المصرية للاستمتاع فيها مجددًا، ووصفا التجربة بأنها عظيمة، وكتبوها في مدونتهما الخاصة بالسفر وأسماها "دليل السفر السوبر لمصر".