رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

نسويات عن "الاغتصاب الزوجي": قلة الوعي بين النساء تضعهن في مأزق

كتب: أروا الشوربجي -

12:37 م | الإثنين 01 أكتوبر 2018

صورة أرشيفية

يعد "الاغتصاب الزوجي" من القضايا شديدة الحساسية في المجتمعات العربية، فالمرأة لا تستطيع التحدث عن علاقتها الجنسية مع زوجها، بخاصة حال تعرضها للعنف، خوفًا من التفكك الأسري، وتأثيره على الأبناء، وخجلها من البوح به، ولعنة "الوصمة المجتمعية"، وسط غياب الدعم العائلي.

عملها كأخصائية نفسية، لتأهيل المعنفات من التحرش والاغتصاب والعنف المنزلي، أدركت خلاله فرح شاش، أن معظم الحالات التي تستقبلها في مركز "نديم" لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، تركزت شكواهم على الإيذاء البدني وسوء المعاملة، تقول: "مفيش ست بتيجي تقول أنا جوزي بيغتصبني، لكن ما إن تبدأ حديثها، حتى تكتشف المعالجة أنها تعرضت للعنف الجنسي على يد زوجها".

غياب الوعي، وعدم إلمام السيدات بما يعنيه الاغتصاب الزوجي، والفرق بينه وبين استخدام الزوج لحقوقه الشرعية يضعهن في مأزق بعد فوات الأوان، "هناك شريحة كبيرة من النساء في مصر، لا يملكن الوعي الكافي لرفض الاغتصاب الزوجي، أو الحديث عنه بشكل صريح، لكن كثيرات منهن، تلجأن إلى تبرير أفعال الزوج بقولها: أنا مراته ومن حقه".. وفقًا لما قالته فرح.

شددت كذلك هدير الشرقاوي، منسق حركة "أنثى" لحقوق وقضايا المرأة، على ضرورة توعية النساء بحقوقهن وواجباتهن، والاهتمام بتعريف أنواع العنف المختلفة حتى الممارس من الزوج ضمن قانون الاغتصاب وتجريم هذا الفعل، مضيفة "الثقافة المجتمعية التي فرضت على النساء الخوف من الدفاع عن أنفسهن، استندت إلى آيات قرآنية وأحاديث فُسرت بشكل خاطئ، مثل لعن الملائكة للزوجة حال رفضها معاشرة زوجها".