رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

احتواء وصبر و"شوية حرية".. روشتة التعامل مع ابنك المراهق

كتب: غادة شعبان -

07:00 م | السبت 29 سبتمبر 2018

الأطفال بسن المراهقة

تطرأ العديد من التغيرات على الطفل في مرحلة الطفولة عندما يقبل على "المراهقة"، تقلبات نفسية وانفعالية يواجهها الطفل، الأمر الذي يتطلب من الأباء معرفة حيثياتها، والطرق الأسلم في التعامل مع أبنائهم وأيضا أساليب العقاب لهم في تلك المرحلة.

وحددت الدكتورة غادة الحسيني، أخصائية التربية الخاصة، لـ"هُن"، الطرق الواجب اتباعها لتعامل الأباء مع أبنائهم عند الإقدام على مرحلة المراهقة، قائلة: "الطفل في سن المراهقة يحتاج إلى شعور بالحب والاحتواء من جانب الأهل إلى جانب مشاركة أرائهم، مع تفهم انتقال الطفل من مرحلة الطفولة إلى مرحلة جديدة وهي المراهقة التي تختلف في كل شيء".

وأشارت الحسيني إلى روشتة يجب على أولياء الأمور اتباعها في التعامل مع أبنائهم في فترة المراهقة، كالآتي:

- الاحتواء:

عندما يحتوي الأباء أبنائهم ويناقشوهم في أفكارهم وحياتهم، ويحرصوا على أخد وجهات نظرهم ووضعها بعين الاعتبار، سيصبح المراهقين أسوياء وواثقين بأنفسهم وقراراتهم.

- الصبر:

التحلي بالصبر هو أفضل الطرق لحل المشكلة، فإذا كان السلوك السيئ أو التصرف صغيرا ولا يزعجكم فتجاهلوه، وإذا زادت السلوكيات السيئة استمعوا لأبنائكم، مع الأخذ بالعقاب إن تطلب الأمر.

- الحرية والاستقلالية:

يجب على كل أسرة إعطاء المراهقين قدرا كبيرا من الحرية والاستقلالية، مع المتابعة والمراقبة من بعيد، وأن تكون المراقبة والملاحظة بشكل إيجابي، وليست مراقبة سلبية تزيد الأمر سوءا، وتولد لديهم شعورا سيئا بالتسلط.

- المناقشات البناءة:

أفضل طريقة للتعامل مع المراهقين هي التفاهم والمناقشات الإيجابية البناءة.

وعن الطرق التي يمكن أن يلجأ إليها الأباء عند معاقبة أبنائهم، أضافت الحسيني أن: "اتباع أسلوب العقاب لا ينطبق على الكل فهو يختلف من شخص لشخص، والعقاب له أشكال مختلفة، فهناك عقاب سلبي وآخر إيجابي، فالعقاب السلبي يتمثل في سحب شيء مفضل أو محبب جدا للطفل، بحرمانه من الأشياء المفضلة لديه، وهذه الطريقة فاعلة مع الأطفال الأكبر عمرا".

وأضافت أنه: "من المعروف أن لكل طفل شيء مميز ربما لا يمكنه الاستغناء عنه، كالكمبيوتر، والموبايل، وممارسة كرة القدم خاصةً للذكور، فإذا حرم منه لمدة يوم، أو أكثر فقد يجعله هذا يعيد التفكير أكثر من مرة قبل أن يكرر الخطأ نفسه"، موضحة أن "الضرب والتوبيخ" من العقاب الإيجابي أيضا لكنه أسلوب غير مفضل.

وفيما يخص العقاب الإيجابي، أشارت إلى أنه يتمثل في إضافة شيء مكروه وغير مستحب للطفل، فعلى سبيل المثال إذا كان لا يفضل الذهاب للتمرين فيجري معاقبته بالذهاب إليه. 

وتابعت: "لازم كل ولي أمر يكون فاهم التغيرات اللي بتحصل في فترة المراهقة ويتفهم إزاي يتعامل معه، فالسن ده بداية للتمرد والإنفعال ومحاولة إثبات النفس".