رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

في عيد ميلادها الـ105.. معمرة تكشف سر عمرها: "الابتعاد عن الرجال"

كتب: إسراء جودة -

01:00 م | السبت 15 سبتمبر 2018

بريندا أوسبورن

كثيرًا ما يُعتبر البقاء على قيد الحياة لأعوام طويلة تتجاوز المائة عامًا، سرًا يسعى الكثيرون لمعرفته من المعمرين والمعمرات، الذين يفصحون عن أسباب مختلفة لطول أعمارهم، وهو ما أرجعته إحدى المعمرات البريطانيات لبقاؤها عزباء طيلة عمرها.

وشاركت بريندا أوسبورن، المولودة في مدينة مانسفيلد في نوتنجهام عام 1913، نصائحها خلال حفل عيد ميلادها الـ105، مع مقدمي الرعاية في دار التقاعد حيث تعيش باقي أيام حياتها، لتؤكد أنها وصلت إلى هذا العمر بسبب ابتعادها عن الرجال، والعمل الجاد والخروج في الهواء النقي، بحسب موقع "مترو" البريطاني.

وشهد العام الذي ولدت به بريندا أوسبورن، افتتاح معرض تشيلسي للزهور في لندن ووفاة 439 من عمال المناجم في كارثة Senghenydd Colliery، وبقيت طوال 93 عامًا من عمرها في منزلها، لكنها انتقلت لاحقًا إلى دار رعاية للمسنين.

وقالت بريندا عن عمرها الطويل: "وصولي إلى هذا العمر يتعلق بالعمل الشاق وتجنب الرجال.. أحببت الاحتفال بعيد ميلادي على الرغم من أنني شعرت بخيبة أمل لأن الملكة لم تأتِ.. تلقيت رسالة منها، لكنني أعتقد أن حضورها كان أقل ما يمكن أن تقوم به".

تلقت بريندا تعليمها في مدرسة كارترلين، وبدأت العمل لأول مرة في مستشفى فيكتوريا عام 1940، وعالجت قدامى المحاربين في دنكرك، فيما أصبحت ممرضة مساعدة عام 1946، ثم ممرضة مشرفة عام 1953، لتحصد جائزة لتغيبها يوم واحد عن العمل خلال الـ33 عامًا في الخدمة لأسباب مرضية.

وفي حديثها أكدت ماري بولارد ابنة اختها الكبيرة، أنها لم تتفاجئ بأن الابتعاد عن الرجال هو سر طول عمرها، قائلة: "تعيش خالتي منذ أكثر من قرن مستقلة، وانتقلت إلى دار الرعاية العام الماضي، لذا لم يكن سرها مفاجأة بالنسبة لي، فهي ترد ساخرة بأن الابتعاد عن الرجال هو السبب لأنهم لا يستحقون المتاعب".

وشهدت بريندا على الحربين العالميتين، وتتويج ثلاثة ملوك، وتغيير 24 رئيس وزراء، وفوز إنجلترا بكأس العالم عام 1966.