"حماتي مبتحبنيش.. حماتي بتغير على ابنها مني.. مش قادرة افهم دماغها.. أكسب حماتي إزاي؟".. أسئلة كثيرة تدور في ذهن الفتيات المتزوجات والمُقبلات على الزواج منهن، فكثرة الحديث عن المشكلات المتعلقة بوالدة الزوج "الحماة"، وضعتها في "منطقة ضبابية"، تخشى منها أغلب الفتيات، معتقدات أن قصص حبهن قد لا تدوم بسببهم. 

"بتعملى إيه علشان حماتك تحبك!؟" سؤال تطرحه أغلب الفتيات داخل المجموعات السرية الخاصة بالفتيات، بمواقع التواصل الاجتماعي، لتبادل الأحاديث، والنصائح فيما بينهن بعيدًا عن الرجال، ولأن والدة الزوج تعد إحدى محاور الزواج الأساسية، كانت هي بطلة الموضوعات الأكثر نقاشًا على تلك المجموعات. 

فعلقت فتاه تُدعى "رضوى صلاح": "كلمة نعم وحاضر وشكرًا وتسلمي هتخلي حماتك تحبك"، بينما ردت "دينا إبراهيم": "تتعاملي بما يرضي الله وخلاص، لكن لو هي مش كويسة معاكي خليكي في حالك أحسن". 

وفي نفس السياق نصحت حبيبة إسماعيل، الفتيات بضرورة إظهار الحب للزوج أولًا، عملا بمبدأ "لجل الورد"، قائلة: "بدلع ابنها وهي لازم تحبني علشان ابنها بيحبني"، واتفقت "نورهان" على رأي سابقتها، قائلة: "بحب ابنها فيقوم ابنها يحبني أكتر فيبقي مبسوط، فهي تشوفه مبسوط فبتحبني كل يوم أكتر".

فيما أشارت عدد من الفتيات إلى وجود حاجز دائم بين الأم وزوجة الابن، الأمر الذي دفعهن لنصيحة الفتيات المُقبلات على الزواج بضرورة "تجنبها تمامًا تفاديًا للمشاكل"، قائلين: "خليكي في حالك ونامي وريحيها منك".