كتب: غادة شعبان -
01:23 م | الخميس 30 أغسطس 2018
مع إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عام المرأة في 2017، وهو العام الذي أُطلق فيه استراتيجية مصر 2030، تزايد معدل تولي النساء لمناصب قيادية في الدولة، فبعدها تولي 8 وزيرات داخل الحكومة ليزداد تمثيل السيدات بنحو 25%، وتبعه تنصيب نادية عبده كأول سيدة في تاريخ مصر تتولى منصب المحافظ، واليوم، جاء اختيار الدكتورة منال ميخائيل كأول امرأه قبطية تتولى منصب محافظ في دمياط، كدلالة واضحة على أهمية المرأة في المجتمع في استراتيجية مصر الحديثة.
ويقول الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، لـ"الوطن"، إنها خطوة جديدة للتطور فهي تعتبر الأولى من نوعها أن تشغل سيدة قبطية منصب لمحافظ، مؤكدا أن "العبرة ليست بأن الشخص مسلما أو مسيحيا فهو يعتبر وفقا للكفاءة".
أما بالنسبة للدكتور جهاد عودة، أستاذ السياسة بجامعة حلوان، فقال: "إنها لافتة قوية من الرئيس والقيادة العليا، فلا بد من تولية المناصب لمن هو جدير دون التمييز بين إذا كان مسلما أو قبطيا".
وأضاف عودة، لـ"الوطن": "أن ميخائيل جديرة بمثل هذا المنصب بحكم واقع خبرتها حيث كانت تشغل منصب نائب محافظ الجيزة، ولديها سيرة ذاتية أكثر من رائعة"، مؤكدا أن تولت العديد من المناصب وعلى رأسها منصب وكيل معهد الأمصال واللقاحات البيطرية للأبحاث والدراسات بوزارة الزراعة، و"قدمت أداء جيد خلال فترة عملها".
ومن جانبها، أكدت نادية مصطفي أستاذ السياسة والاقتصاد والعلوم السياسية، أنها ترى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتمتع بحنكة سياسية بالغة، لأنه يهتم بضم السيدات إلى العمل السياسي، مشيرة إلى أن المرأة "نواة المجتمع".