رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"بيت حماتك ولا شقتك".. سيدات يروين تجاربهن في الحياة المشتركة مع والدة أزواجهن

كتب: آية إبراهيم -

07:56 م | الأربعاء 15 أغسطس 2018

حماة

"انكوي بالنار ولا أعيش مع حماتي في دار".. مثل شعبي يصف العلاقة بين والدة الزوج والزوجة، التي تنتقل للحياة في منزل عائلته، ما يسبب ضغوطات ومشكلات بينهما سواء كانت مادية أو نفسية أو اجتماعية.

تجارب عديدة لحالات الزواج في المنزل المشترك مع والدة الزوج، كانت بينهم الشابة ندى عماد، (32 عامًا)، التي روّت تجربتها عن الفترة التي عاشتها مع حماتها في نفس الشقة قائلة: "إنتي بعد الجواز هتعيشي مع جوزك شخصيًا بالعافية مش مامته كمان".

"تزوجت ندى منذ 9 سنوات، عاشت منهم سنتين مع والدة زوجها بنفس الشقة وبعد ذلك انتقلت لشقة فوقها بنفس المنزل، ثم تركت القاهرة وانتقلت للعيش بمحافظة الإسكندرية" حسب روايتها، متابعة: "اتقال عني أنا وجوزي كلام كتير عشان سبنا مامته.. بس القرب وحش أوي لأن الطباع مختلفة فالتعود صعب"، حيث إن لكل فرد حياته الخاصة.

وكانت حياة نسرين سمير، خريجة كلية التجارة الأصعب لإصابتها بالاكتئاب واصفة حياتها: "أنا حياتي كانت واقفة مبتمشيش، فلم أستطع إنجاب أطفال لمدة 4 سنوات، إلى جانب التحكم في جميع تصرفاتي "مش مسموح لي الهزار مع جوزي أو الضحك بصوت عالي".

أقنعت نسرين زوجها بالانفصال عن والدته و"تحكمات شقيقته" التي لا تنتهي في كل زيارة لها، والتي وصفتها "حسب روايتها": "مامته غيورة أوي وبتغير عليه مني واكتشفت ده بعد الجواز".

لكن تجربة أخرى قد "تبدو مثالية"، فالأمر اختلف مع إيمان عبدالناصر (29 عاما) ربة المنزل، التي تخرجت من كلية الآداب، والتي تعيش بنفس الشقة مع حماتها منذ 3 سنوات "باختيارها" لتوضح الشابة العشرينية: "قررت أعيش مع حماتي المسنة بدل من تركها بمفردها.. أنا زوجة ابنها الكبير وحماتي دعمتني كتير.. في أول جوازي مريت بمشاكل مادية مع زوجي وكانت دايما تقف معانا حتى لما زاد الإيجار علينا اقترحت إننا نعيش معاها عشان نوفر فلوس.. كمان أنا مبحبش أعيش لوحدي فوجودها معايا كان كويس".

وتابعت: "أكيد مفيش حياة من غير مشاكل اختلاف الطباع أكيد بيعمل مشاكل لكن بسيطة الحمدلله بنقدر نتجاوزها كمان أنا مبقولش لأهلي اللي يدور في بيتي، والحاجة التانية بفكر إن في يوم من الأيام هكون في نفس موقف حماتي"، وصفت إيمان مدى حبها لحماتها: "في مرة عملت عملية من فترة.. والله لو أمي مش هزعل عليها كدة".

إيمان مثلها مثل أي أمرأة تريد الحرية في بيتها لكنها راضية بحياتها، مشيرة إلى أن ما يهون عليها هو الحب الموجود بينها وبين زوجها.