يحتفل العالم، باليوم العالمي للصداقة، في الـ30 من يوليو من كل عام، والذي كانت أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2011.

ومؤخرًا أصبحت الصداقة بين الفتيات والجنس الآخر أمرًا شائعًا، والعكس، بُحكم بيئة العمل أو الدراسة وغيرها، الأمر الذي قد يرفضه البعض، ويتقبله الآخر. 

"مفيش حاجة اسمها صداقة بين ولد وبنت".. هكذا علقت الدكتورة زينب المهدي، استشاري العلاقات والسلوك النفسي، بأن الأمر قد يكون شائعا لدى البعض لكنه لا يكون صداقة حقيقية، مؤكدة أن قوانين الصداقة قد تعني للكثير التدخل في شئون الأخر ومعرفة بعض أسراره، واستشارته في الأمور الشخصية، فضلًا عن التنزه والسفر سويًا، مشيرة أن الأمر قد يكون مُعتادا وطبيعيا للفتيات مع بعضهن البعض، أو الشباب أيضًا. 

وأضافت "المهدي"، خلال حديثها لـ"هُن"، أن تلك الأمور السابق ذكرها إذا حدثت بين فتاة وصديقها، قد يتحول الأمر من صداقة لإعجاب أو حُب، ما قد يدخلهما في أمور أخرى بعيدة تمام البُعد عن قوانين الصداقة.

وأشارت الخبيرة النفسية إلى إن علاقة الشباب بالفتيات هي علاقة زمالة ليس أكثر، تربطها قوانين العمل والدراسة، مؤكدة أن الأمر قد يختلف لاختلاف الثقافات بين شخص وآخر.