رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

ستبقى دائمًا بوجه الاحتلال.. عهد التميمي على أسوار جدار بيت لحم

كتب: آية أشرف -

05:10 ص | الإثنين 30 يوليو 2018

عهد التميمي

ملامح حادة تحمل في طياتها آلام سنوات الاحتلال الإسرائيلي، عيون ملائكية، تنزُف الدماء مُعبرة عن مشاهد حية شاهدتها ونشأت عليها، ممزوجة بشعرها ذو السلاسل الذهبية، وبشرتها الصافية، هكذا حاول الفنان الإيطالي جوريت أغوش، تجسيد ملامح المُناضلة عهد التميمي، احتفالًا بخروجها، أمس، من سجون الاحتلال، عقب اعتقال دام 8 أشهر. 

مزج أغوش بين براءة ملامحها، وقوة تصرفها، تلك الفتاة التي لم يتعد عُمرها الـ17 عامًا، التي وقفت في وجه أحد جنود الاحتلال مُدافعة عن أهلها وعرضها، وأرضها، لم تخشاه، صفعته صفعة قوية، في مشهد رصدته كاميرات الإعلام العالمية، لتدفع ثمن فعلتها طويلا داخل أرجاء السجن، حتى أفرج عنها، صباح أمس، في مشهد احتفالي عاشته كافة ربوع فلسطين.

وعلى جدار العزل بمدينة بيت لحم بالضفة الغربية، استطاع الفنان الإيطالي حفر ملامح المُناضلة الصغيرة، لتبقى دومًا بوجه المعتدين، رمزًا فلسطينيًا بوجههم، يتذكرونه دائمًا.

ولم يكتفِ أغوش برسم التميمي فقط، بل جعل الجدار مزارًا يحمل صور حية ترصد حكايات مُناضلات وقفن أمام الاحتلال، لتظهر بجانبها صورة الطبيبة الفلسطينية رزان آل النجار، التي قتلت برصاص الجنود الإسرائيليين في خان يونس بقطاع غزة.