رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

عهد التميمي.. ساحة الشهداء تتزين لاستقبال المناضلة الصغيرة

كتب: يسرا محمود -

12:55 م | الأربعاء 25 يوليو 2018

عهد التميمي

أيقونة نضال فلسطينية، اقتنصت انتباه العالم بجرائتها في مهاجة الاحتلال الإسرائيلي بالحجارة وصوت رافض لظلم الكيان المغتصب، لتدفع عهد التميمي ثمن دفاعها عن وطنها بالاعتقال في سجون الاحتلال، وسط ترقب الإفراج عنها خلال أيام.

"هن" تواصلت مع محمد عطاالله التميمي، الناشط الإعلامي أحد أقارب "عهد"، المعرب عن سعادة العائلة بانتهاء مدة عقوبة "المناضلة الصغيرة"، عقب إمضائها 8 أشهر، عرقل خلالها الاحتلال زيارتها، حيث لم يسمح لوالدها بمقابلتها إلا لمرة أو أثنان على الأكثر، من خلف لوح زجاجي عازل الصوت، ليتواصلوا عبر هاتف، لمدة دقائق معدودة، لينظر الأب رؤية ابنته خلال جلسات الحكم، وسط حراسة أمنية مشددة.

خلال فترة السجن، أدت "التميمي" امتحانات الثانوية العامة بمساعدة "الصليب الأحمر" مع المعتقليين، وسط انتظار ظهور نتيجتها خلال شهر، لتلتحق بالجامعة، وأوضح "عطا الله"، أنه من المرجح انضمامها لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية أو الحقوق، فضلا عن احتمالية دخولها كلية تربية رياضية، لحبها للعبة كرة القدم، خاصة أنها تشجع المنتخب البرازيلي، وتستمتع بطريقة لعب نيمار، الذي أهداها "تيشرت" وقع عليه بنفسه، قبل دخولها السجن.

السلطات الفلسطينية الممثلة في الرئيس محمود عباس ورئيس الوزارء رامي الحمد الله، تتواصل باستمرار مع باسم التميمى، لتقديم الدعم المعنوي، والتأكيد على فخرهم بشجاعة "عهد" ونضالها وانتمائها لوطنها، وفقًا لما ذكره "محمد التميمي".

ساحة الشهداء بقرية "النبي صالح"، التي تعيش بها "التميمي"، تجملت بلوحات لها والأعلام الفلسطينية، بالإضافة إلى رسومات "جرافيتي" على الحوائط لـ"المناضلة الجميلة" وعبارات حماسية داعمة لمقاومة الشعب الفلسطيني، ووضع كراسي وطاولات بالشوارع، فأسرتها وسكان المنطقة بدأوا في تزيين الشوارع منذ أمس، استعدادًا لاستقبالها مع الوفود الإعلامية والسياسية، فضلا عن مشاركة فنانين، على رأسهم المطرب محمد عساف.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلى اعتقلت عهد التميمى فى 19 ديسمبر الماضى، عقب اقتحام أكثر من 20 دورية إسرائيلية للقرية التي تمكث فيها، على خلفية ظهورها فى مقطع فيديو وهى تصفع وتركل جنديين إسرائيليين كانا يحاولان اقتحام ساحة منزل عائلتها أثناء احتجاج فى بلدة النبي صالح.