مستقبل الطفل رهين بأمّه، و كل ما يقدم لأجلها لا يساوي ليلةً واحدةً سهرت فيها من أجل أبنائها، في كل لحظة تمسك فيها كتابك لاستذكار دروسك أو تحصيل موادك العلمية، تلتقط قلمك الرصاص لرسم مستقبلك وحياتك العملية المرهونة بما تفعله في تلك اللحظة، على امتداد بصرك تجلس سيدة على سجادة صلاة ممسكة بسبحة خشبية ترفع وجهها للسماء، وترسم معك الحلم ذاته لا بالأقلام لكن بحب دفين ودعوات صادقة، لا طمعا في شيء سوى أنك حلمها الذي لطالما رسمت.

"أمي".. عادة ما يكون أول كلمة ينطقها أوائل الثانوية العامة قبل أن يرتموا في حضنها المطمئن، لترد عليها بـ"زغرودة" الفرحة في عرف الأمهات المصريات، "أنا مش قادرة أمسك أعصابي لحد دلوقتي"، "جسمي كلة بيرتعش من الفرحة"، "نابغة من صغرها وطول عمرها مصدر سعادتي"، "ابنتي استحقت ما تعبت من أجله"، كلمات خرجت من أمهات أوائل الثانوية العامة لعام 2018، مجملها ارتباطها بأولادها حد اقتسام مشاعر القلق والتوتر معهما، نوبات إغماء من الفرحة، صرخات هيسترية أطلقنها بفرحة أولادهم أثناء تلقيهم اتصال وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي لإبلاغهم بتفوقهم، وكأنهن يشعرن أنهن من تفوقن، الحقيقة أنهن كذلك، من تفوقن هن الأمهات.

وتقدم "الوطن" في التقرير التالي ردود أفعال أمهات أوائل الثانوية العامة للعام الدراسي 2018.

مريم محمد مصطفى العاشرة على الثانوية: "ماروحتش المدرسة.. وخدت دروس خصوصية"

اضغط هنا

"بنت الفلاح" التاسعة مكرر أدبي.. ووالدتها: "أخيرا الفرحة دخلت بيتنا"

اضغط هنا

الأولى أدبي لـ"الوطن": "حلمي أدخل إعلام".. ووالدتها: نابغة من صغرها

اضغط هنا

والدة إيريني ماهر الرابع مكرر "أدبي": المذاكرة كانت أهم شيء في حياتها

اضغط هنا

والدة الثالثة على الجمهورية في الثانوية العامة: الوزير لم يطلبنا لعدم امتلاكنا لهاتف أرضي

اضغط هنا

دعاء مهران "العاشر مكرر": "لم أتمكن من مساندة شقيقتي عندما كانت تضع مولودها"

اضغط هنا

والدة ندى عبده الأولى علمي رياضة: "كان نفسي بنتي تبقى معايا وقت النتيجة"

اضغط هنا

التاسعة على الثانوية العامة: وهبت كل وقتي للمذاكرة.. وحلمي كلية الألسن

أضغط هنا

غدير.. الرابع مكرر "أدبي": "الوزير مكلمنيش.. وعرفت النتيجة من التليفزيون"

اضغط هنا

الثالثة على الثانوية: لم أفعل شيئا غير المذاكرة و"كنت أتوقع 409 درجات"

اضغط هنا