رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

من "الحاج متولي" لـ"الزوجة الرابعة".. أعمال فنية تناولت تعدد الزوجات

كتب: آية أشرف -

09:54 م | الجمعة 13 أبريل 2018

صورة ارشيفية

أثارت إحدى السيدات تدعى سارة حسن المصري، جدلًا كبيرًا على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بعدما بحثت عن عروس لزوجها، اقتناعًا منها بأنها تقوم بعمل خيري في بعض الفتيات اللاتي تأخرن في سن الزواج.

لذا ترصد "هُن" أعمالا فنية زينت التعدد الزوجي:

فيلم سيداتي آنساتي:

رُبما عكس هذا العمل، الذي عُرض عام 1970، وجهة نظر السيدة المذكورة أعلاه، وهو الموافقة بل السعي للتعدد من أجل حل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

فدارت أحداث العمل، حول الدكتور "محمود"، الذي لعب دوره الفنان محمود عبد العزيز، حاصل على دكتوراه ويعمل بإحدى الشركات، ولكنه يتقاضى أجرًا أقل من الساعي الموجود بالشركة، ليُقرر فيما بعد التقدم للعمل كساعي بهدف زيادة أجره، إلى أن تتقدم له 4 موظفات أصدقاء بالشركة للزواج منه بهدف التغلب على أزمة الإسكان والأزمات الاقتصادية المختلفة، بشرط بقاء العصمة في أيديهن، والسكن سويًا بشقة واحدة.

عائلة الحاج متولي:

عمل اجتماعي حقق نجاحًا كبيرًا فور عرضه عام 2001، لازال الناس يتذكرون مشاهده حرفيًا، ذلك الرجل العصامي الذي بدأ من الصفر حتى أصبح رجلًا غنيًا، ليتذوق كل متاع الحياة، حتى النساء فيتزوج الأولى والثانية والثالثة والرابعة، بحجة "شرع الله".

ولم يظلم الحاج متولي، والذي أدى دوره النجم الراحل نور الشريف زوجاته، بحسب وجهة نظر العمل، الذي أظهره عادلًا بينهم، ولا يُفرق بين زوجة وأخرى، إلا إنه لم يراع مشاعرهن المكبوتة يومًا ما.

ولأن العمل كان بمثابة "السم في العسل" أظهرت الحلقات مدى تفاهم الزوجات وحبهن لبعضهن البعض، لينفي وجهة النظر السائدة عن "الضراير"، ويُظهر أنه يمكن أن يتحولا لأشقاء وأصدقاء، من أجل راحة الزوج.

الزوجة الرابعة:

في إطار الرجل المُلتزم دينيًا، ولكن بما يُناسبه ويتماشى مع أهوائه، كان للعمل الدرامي "الزوجة الرابعة" ضجة كبيرة فور عرضه في موسم رمضان لعام 2012.

"فواز الصياد" الشخصية التي لعب دورها "مصطفى شعبان" والتي دارت حولها ولأجلها الأحداث، أظهرت الحلقات مدى تسلطه في الزواج والاختيار كيفما يشاء، ما بين الزوجة الصديقة، والحنونة، والمُلتزمة.

"مطلقش أم عيالي، واخلي الرابعة استبن".. هكذا لعب سيناريو العمل على أن الزوج قرر الزواج بثلاث سيدات بحجة الشرع، والتعدد، ولكنه جعل الزوجة الرابعة متغيرة بمعنى الانفصال عنها وقتما يريد الزواج بأخرى "وكله بما يُرضي الله".

وركز السيناريو والحوار، على تقبل الزوجات الأمر، وهن يسيرن على مبدأ، الزواج والتعدد أفضل من الخيانة، والوقوع في الخطيئة، فلم تظهر زوجاته غضبهن أو غيرتهن، بل عملن على إسعاده للظهور بأفضل صورة أمامه، حسبما صورها العمل.