كتب: أمنية قلاوون -
08:44 ص | الأربعاء 28 مارس 2018
قضت محكمة برمنجهام كراون بالمملكة المتحدة، على ليزلي سبيد، البالغة من العمر 44 عامًا، بالسجن مدى الحياة، بعد أن ارتكبت جريمة اقشعرت من هولها الأبدان، حيث خنقت ابنها البالغ من العمر سبع سنوات، بسبب خوفها من خسارة حضانته لصالح زوجها السابق.
وخنقت الأم طفلها أرشي سبريجز، بوشاحها، قبل أن تكمل جريتمها وتمسك وسادة وتكتم أنفاسه نهائيًا، وتركت الأم رسالة إلى زوجها السابق قبل أسبوع من العثور على الطفل: "أتمنى أن تحمل هذه الألم دومًا، حتى في لحظات تنفسك".
وعثرت الشرطة على الطفل ميتًا في منزل الأم بالقرب من كنيسة ستريتون على السرير في الـ21 من سبتمبر 2017، بينما وجدت الأم في المرحاض غارقة في دمائها بسبب جروح في العنق والساقين واليدين، وهي تقول: "لقد قتلته، لقد خنقته، لا أستطيع أن أضعه في مكانه".
وعند الحكم صاحت الأم في هيئة المحلفين المكونة من 10 نساء ورجلين، قائلة "لا يمكنني قتل أولادي".
وأخذت هيئة المحلفين وقت خمس ساعات ونصف الساعة، لإدانة سبيد بالقرار بالإجماع، في أعقاب محاكمة استمرت لمدة أسبوعين في محكمة برمنغهام كراون.
وذكرت محامية السيدة، أن زوجها كان يقرر أخذ الطفل من والدته، ليعيش مدى الحياة معه هو زوجته الجديدة، وكانوا يرسلون إلى سبيد رسائل سلبية مفادها أنها لن تراه ثانية، ما أصابها بالاكتئاب.
وتعاطفت هيئة المحكمة مع السيدة، حيث ستتم المحاكمة النهائية يوم الثلاثاء القادم، لدخول الأم في حالة من الحزن والإنكار، حسبما أفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية.