كتب: آية المليجى -
05:07 م | الثلاثاء 27 مارس 2018
لم تمنعها طفلتها الرضيعة من خدمة بلدها، فمنذ اليوم الأول من انطلاق الماراثون الإنتخابي، جلست ولاء فاروق، داخل إحدى الخيام المنصوبة في حدائق القبة، أمام الكمبيوتر المحمول«اللاب توب» لمساعدة الناخبين في التعرف على مقار لجنتهم الإنتخابية.
«اللي في ايده حاجة للبلد بيعملها» بهذه الجملة عبرت ولاء عن مساعدتها للناخبين، حيث رأت أن الكثير حرص على الإدلاء بصوته.
فمع بداية فتح اللجان الإنتخابية في التاسعة صباحا حتى غلق الأبواب في التاسعة مساء، تظل ولاء جالسة مع رضيعتها «كلنا فرحانيين ومبسوطين».
فحبها للرئيس عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، كان دافع أساسي للانضمام مع زوجها إلى حملة «كلنا معاك من أجل مصر» لدعم «السيسي» في فترة رئاسية ثانية، غير أنها تحرص على حضور المؤتمرات الإنتخابية.
لم تكن «ولاء» بمفردها، حيث يجلس زوجها أيضا أمام إحدى اللجان لمساعدة الناخبين في التعرف على مقارهم الإنتخابية.
وانطلقت الانتخابات الرئاسية، أمس، وتستمر لثلاثة أيام، يتنافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.
ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة. وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات.
وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.