تزاحم كبير داخل مستشفى "بئر العبد المركزي"، التي تقع على نحو 25 كليو متر من مسجد الروضة، الشاهد على الحادث الإرهابي، الذي استشهد فيه 184 قتيلا، بينهم سيدات وأطفال، عقب صلاة الجمعة.

مشاركة نسوية قوية من السيناويات الآتي يتبرعن بالدم، ويحضرن "البطاطين والألحفة الشتوية" لسد عجز المستشفيات، وفقا لرواية سامي سمير شاهد العيان وأحد أهالي منطقة العريش، المتواجد بالمستشفى للتبرع بالدم.

يروي سمير، لـ"هن": "الأطفال جايين مع أمهاتهم وشايلين كارتين مايه وعصاير للمصابين، حتى لو مش من أهلهم"، ليؤكد أن جميع الصيديات بـ"بئر العبد" تقدم كافة الأدوية التي تحتاجها المستشفى مجانا.

المكالمات الهاتفية هي وسيلة التواصل التي علم بها أهل شمال سيناء الحادث، ليبلغ الجميع أهله بالذهاب لأقرب مستشفى للتبرع بالدم، وتقديم مختلف المساعدات، ليؤكد الشاب السيناوي، أن المد بالمساعدات المادية والعينية في تزايد مستمر.

وكانت مصادر أفدت باستشهاد 184 مواطنا وإصابة 125 إثر تفجير في محيط مسجد الروضة، غرب العريش في شمال سيناء، وسارعت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، لنقل المصابين إلى المستشفيات.