عرّفت الدكتورة عزة حامد زيان استشاري العلاقات الاجتماعية والأسرية، "الرهاب من الزواج"، بأنه "الخوف الزائد من الارتباط"، واسمه العلمي "جاموفوبيا"، وهو شعور خارج عن سيطرة الفتاة أو الشاب، ما يجعل بعضهم يفضل العيش دون زواج.

استشاري العلاقات الاجتماعية، قالت إن هناك أسباب لهذا الشعور، بعضها "وراثية" و"نفسية"، ناتجة عن تعرض الأهالي أو المحيطين لتجارب سيئة، ما يجعلهم يتخوفون بشكل مبالغ به من الزواج.

وتابعت حامد، أن "الرجل أكثر شعورًا بالخوف من الزواج عن المرأة، لأنه يميل إلى الحرية ويفضلها، ويعتقد أنه يفقدها بالزواج، فضلا عن الابتعاد عن العادات التي كان يمارسها وهو أعزب، وارتباط مفهوم الزواج عنده بالإجهاد والمسؤولية"، موضحة أن "الزواج عند بعض الرجال، ليس من ضمن أولوياتهم".

وعن أعراض المرض، تقول استشاري العلاقات الاجتماعية، إنها تتمثل في "الرفض الدائم للفكرة"، فضلا عن القلق، والبكاء، وزيادة ضربات القلب عند بعض الحالات.

أما العلاج، فتوضح أن "الدعم النفسي" مهم جدا للمريض، من أسرته والمحيطين به، إضافة إلى زيارة متخصصين في العلاقات الأسرية، والأهم من ذلك هو تبادل تجارب المتزوجين، وذكر الإيجابيات، مضيفة: "الزواج قسمة ونصيب، والمهم التعلم من التجارب".