رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

يجوز التخلي عن "المهر" عند الزواج بهذه البدائل

كتب: نرمين عصام الدين -

12:03 ص | السبت 04 نوفمبر 2017

أرشيفية

تشترط كل أسرة على الرجل، عند تقدمه للزواج، بعض الشروط التي تثقل كاهله، منها التقدم للمهر، كشرط أساسي لاستكمال خطوة الزواج وعدم إفسادها.

من جانبه، يفرّق الدكتور أحمد الشرقاوي، أستاذ بكلية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر بين التيسر في الزواج، ومؤن تكاليفه، بقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "إن أعظم النكاح بركة، أيسره مؤنة"، أي أبسطه قلة في تكاليف مؤنة النكاح.

ويتابع الشرقاوي، أنه يجب على الأهل إدراك الواقع، وغلو تكاليف العيش، وأن تكاليف الزواج القليلة لا تعني مفهوم الابنة ذو المهر "الزهيد"، فهذا مفهوم خاطئ، كما يوضح.

ويستكمل، لـ"هن"، أن هناك بدائل شرعية أخرى، تجبر حق المهر، أو نقصه، وهي أخلاق الخاطب، فما ينقص بالمهر، تكمله تربيته، وأن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: "إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ"، موضحا باستكمال الحديث: "إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ".

وأوضح، أن نتيجة مخالفة "من ترضون"، حدوث فتنة بغير قصد أو فساد، ويقول: "الزواج ليس تجارة، ما ممكن مخدتش اللي بتحبه تهرب معاه"، وأن الوالدين لا بد وأن يحكمّوا الأمر، بقول رسول الله: "التمس ولو خاتما من حديد".

الكلمات الدالة