رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

بالصور| "زين هو البطل".. قصة طفل واجه السرطان مرتين وانتصر عليه

كتب: سارة سند -

11:10 ص | الإثنين 29 مايو 2017

زين

"زين هو البطل" إعلان شاهده ملايين المصريين لأب وأم يتحدثان فيما يبدو لابنهما "زين"، يصفانه بالبطل والمثل الأعلى والقدوة لهما، بمجرد إذاعة الإعلان كثرت التساؤلات عن "زين" الذي يتحدثان عنه، وعن بطولاته.

"هن" تنشر القصة كاملة للبطل الزين، الطفل الذي بلغ لتوه عامه العاشر، لكنه لم يقضِ سنواته الخمسة الأخيرة في اللعب والتعلم مثل باقي الأطفال، لكن بعكس ذلك، كان يحارب المرض الأشد خطورة وقسوة، حيث نجح "زين" خلال تلك السنوات في مواجهة مرض السرطان مرتين والتغلب عليه.

عام 2013، اكتشفت رضوى موسى والدة زين، وتامر يوسف والده إصابة زين بالسرطان، لحظات صعبة مر بها أب وأم يحاولان إفهام ابنهما ذي الستة أعوام المرض الذي لحق به، سرطان في الأعصاب بالمرحلة الرابعة، تقول رضوى: "الأعراض كانت حرارة عالية، وجع في القدم، التعرق باستمرار، بالإضافة إلى فقدان الشهية، كل شيء حدث بسرعة، زين كان مثل أي طفل طبيعي يتمتع بنشاط كبير ويمارس الرياضة، لكن بعد عدة زيارات للطبيب أدركنا أن هناك شيئا غير سليم، وبعد تحليل الدم عرفنا إصابته بالسرطان، وأنا أدعو كل الأهالي إلى إجراء تحليل صورة دم كاملة لأبنائهم بشكل سنوي للاطمئنان عليهم، وألا يتجاهلوا حدسهم إذا شعروا بأن هناك شيئا خاطيئا".

بعد معاناة، استطاع زين أن يتغلب على السرطان، بالطبع لم تكن جلسات الكيماوي هي الأفضل لطفل في عمره، كما أن رؤية شعره يتساقط أمامه صعب على الجميع، لكن الأيام الصعبة مرت واعتقد الجميع أن شبح السرطان ذهب دون عودة.

شهران لا أكثر عاشتهما الأسرة في سعادة واطمئنان، لكن السرطان عاود مهاجمة دماغ الطفل الصغير بشكل أكبر وأشد شراسة عن السابق.

"زين يوسف" هو اسم صفحة "فيسبوك" التي أسسها والدا زين مع بداية رحلة المرض، يشاركان فيها الجميع تطورات حالته، الصفحة استطاعت أن تجذب أكثر من 30 ألف متابع من كل دول العالم، كلهم يدعون لـ"زين" بالشفاء، رضوى تؤمن كما تكتب دائما بـ"قوة الدعاء"، فالدعاء يمكن أن يغيِّر الأقدار، وهو ما حدث بالفعل مع "زين"، حيث استطاع للمرة الثانية التغلب على "الضيف الثقيل" الذي يهاجمه، بالطبع ترك العلاج القاسي أثره مثل عدم قدرته على "السمع" جيدا، بالإضافة إلى بعض التأثيرات الصحية الأخرى، لكن في النهاية استطاع هذا البطل الصغير هزيمة أصعب أنواع المرض قبل أن يصل إلى سن العاشرة.