رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

زوجة عضو بـ"داعش": عطلة سعيدة تحولت إلى جحيم

كتب: يمنى قطب -

02:22 م | الأربعاء 26 أبريل 2017

صورة أرشيفية

تزوجت إسلام إيتات، من المغرب، شابًا بريطانيًا، لكن ما لم تكن تتوقعه هو أنه سيأخذها إلى عاصمة "داعش" المزعومة، للانتساب لجيش الإرهاب، والعيش في سجن "الخلافة".

فحسبما ذكر موقع "سي إن إن العربية"، بدأت مأساة إيتات، 23 عامًا، عندما تعرفت على زوجها أحمد خليل، وهو مواطن بريطاني من أصل أفغاني، وكان يقطن في دبي، عبر موقع لتعارف المسلمين على الإنترنت يدعى muslima.com.

وذكر الموقع: قال لها ذات يوم، إن لديه وظيفة بتركيا، وعدها بصحبته في عطلة، ولكنها اكتشفت أن العطلة في سوريا، وكانت المفاجأة كبيرة بالنسبة لها، بسفرها إلى سوريا، وعندما سألته "لماذا لم تسألني؟ ولم اتخذت ذلك القرار بمفردك؟"، أجابها: "أنتِ زوجتي وعليكِ إطاعتي".

ويحكي الموقع: عبرا من تركيا إلى سوريا مع آخرين مثلهم من كل أجناس العالم، وانتهى بهما المطاف في دار الضيافة الخاص بالمهاجرين، الذين انتقلوا إلى عالم "داعش".

وقالت إيتات إن زوجها قتل في معركة، وأجبرت على الزواج مرة أخرى من ألماني، لكنها خلعته بعد شهرين، ثم تزوجت من أسترالي، وانتقلت إلى الرقة، حيث بقيت لمدة عامين.

وأضافت الفتاة أن الوضع خلال الأشهر الأخيرة في الرقة كان سيئًا جدًا، فأحيانًا كانت لا توجد كهرباء ولا طعام.

وتابعت: "في الرقة كنت أفكر بأمر واحد فقط، وهو أن أهرب، لذا بقيت خلال العامين أطلب المساعدة من الناس، ولكنهم كانوا يشترطون مساعدتي مقابل مبالغ مادية ضخمة".

وحسب الموقع، تمكنت الفتاة في نهاية المطاف من الهرب، حيث استضافها الأكراد المتواصلين مع الحكومة المغربية بملجأ مع طفليها الصغيرين في دار ضيافة تديرها وحدات حماية الشعب، وهي القوة الكردية المدعومة من أمريكا، والتي تحارب "داعش" في شمال شرق سوريا.

ويأمل والدها بتدخل الملك المغربي محمد السادس حتى تعود ابنته إلى أرضها المغربية.

الكلمات الدالة