كتب: امينة اسماعيل -
02:44 م | السبت 11 مارس 2017
تسبب طفل بريطاني في إحراج ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، بعدما حاولت أن محادثته إلا أنه رفض بشدة وبدأ بالصراخ والبكاء، بشكل إحرج الملكة ووالديه.
وعلى الرغم من أن هناك الكثيرون المهوسون بمقابلة أو حتى مصافحة الرؤساء والملوك، والتقاط صور تذكارية معهم، بل يعتبرون ذلك حلما، لكن هذا الأمر قد لا يعني شيئا لآخرين خاصة الأطفال، حسبما ذكر موقع صحيفة "ذا تايم".
وكان ألفيه، ويبلغ من العمرعامين فقط، ودخل ببراءة وتلقائية في نوبة بكاء أثناء استقبال والديه للملكة، خلال مراسم الكشف عن نصب تذكاري للضحايا الذين قتلوا في الحروب الأخيرة.
ورفض الطفل تقديم باقة من الورود، وحاول التملص من والديه وهما يصافحان الملكة وزوجها الأمير فيليب دوق إدنبره، ما سبب حرجا للأسرة العسكرية.
ومن جانبها حاولت الملكة الحفاظ على هدوئها وابتسامتها، رغم أن علامات الدهشة وربما الصدمة ارتسمت على وجهها في بادئ الأمر٬ قبل أن تعلو ضحكات الواقفين.