أجرت جامعة كولومبيا البريطانية، دراسة بشأن حياة النساء العاملات وموقف أزواجهن، حيث أظهرت الدراسة أن حياة المرأة العاملة جعلتها ذات طبيعة مختلفة وصلبة، وذلك لتحملها جميع مسؤوليات المنزل والزوج والأطفال دون تذمر أو شكوى، وفي نفس الوقت ضبط احتياجاتها، لأنها تقدر قيمة النقود والمشقة التي تتحملها للحصول عليها.

وفي دراسة أخرى أجراها الباحث الأمريكي وارين فاريل والخبير في الشؤون الأسرية، على 3 آلاف أسرة، تبين أن الحياة الزوجية التي تتمتع فيها المرأة بالاستقلالية المادية، تكون أكثر استقرارا من غيرها، وأن استقلالها لا يهدد كيان الأسرة، بل يعود بالنفع على جميع أفرادها، فالزوجة العاملة هي الأقدر على حل المشكلات ومواجهة الأزمات، وبالتالي هذا يعود على زوجها وإسعاده.

وأضاف الباحث، أن ثقتها بنفسها تجعلها لا تحاول السيطرة عليه، غير أن الأسرة التي تعمل فيها الزوجات تتمتع بدخل أكبر، ما يخفف الضغوط المادية على الزوج، ويشعره بالاطمئنان لاستقرار الأسرة ماديا حتى وإن تعرض هو إلى أي مكروه.