رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هو

7 نصائح لإدارة الخلاف مع زوجك حول تربية الأطفال

كتب: حنان سرور -

02:57 م | الأربعاء 01 مارس 2017

7 نصائح لإدارة الخلاف مع زوجك حول تربية الأطفال

يختلف بعض الأزواج على كيفية إدارة حياتهم، خاصة مع قدوم المولود الأول، لتتكون أسرة كاملة تحتاج إلى التفاهم والإدارة الجيدة.

قد يتسبب هذا الاختلاف في خلافات كثيرة بينهم، خاصة إذا لم يتفقوا على طريقة تربية أطفالهم من البداية، وإذا ما اعتقد كل منهم أنه سيربي طفله كما تربى هو في منزل والده، وهو ما يدفعهم للتشاحن والخلاف دائما.

هناك بعض النصائح لاحتواء هذا الخلاف وتحويله إلى إدارة جيدة لتربية أطفالكما، وفقا لموقع هافينغبوست:

1- خطوات صغيرة

عند صياغة أهداف الأسرة، يمكنكما البدء بالأهداف غير القابلة للاختلاف، مثل قواعد الأمان والصحة للأطفال والتعليم؛ فالتركيز على ما تتفقان عليه يزود الطاقة الإيجابية بينكما، واتركا الخلافات وحل المشكلات ليوم آخر.

2- الوقوف على أرضية مشتركة

من الممكن أن يعد كلاكما قائمة خاصة، بها أولوياته في تربية الأطفال، مثل آداب الحديث، والمساعدة في الأعمال المنزلية، وروتين النوم. وعندما يقارن كل منكما قائمته بالآخر ستجدان بالتأكيد أولويات مشتركة تتفقان على اتباعها، مع احترام اختلافات أولويات الآخر، من دون السخرية أو التقليل من أفكاره.

3- طلب الدعم

هل جربتما حلولاً كثيرة، وعجزتما عن التوصل لحلول وسطية أثناء مناقشتكما؟

إذن، عليكما اللجوء إلى مرشد أسري يساعدكما في تقبل الاختلافات، وإيجاد حلول للنقاش بدون احتدام؛ فليس هناك أهم من الأسرة والعمل كفريق واحد بها.

والاختلافات بين الزوجين طبيعية جداً، ويمكن أن تكون نقطة قوة وليست نقطة خلاف، لأن الاختلافات تساعدنا على توسيع منظورنا، وفهم بعضنا البعض بطريقة أفضل.

4-تجنب النقاش في أوقات الانفعال

يفضل اتخاذ القرارات التربوية في أوقات الهدوء؛ ليسهل على كل طرف سماع الآخر، والنقاش بهدوء وسعة صدر. فقد يؤثر ذلك على تجاوب شريكك معك وتغيير رأيه أحياناً.

5- خذي استراحة

عندما تحتدم الخلافات بينكما، ابتعدا قليلاً للحصول على قسط من الهدوء. اخرجي للتمشية، أو تنفسي بعمق في غرفتك، ثم تحدثي مع شريكك عندما تشعرين باستعدادك لاستكمال الحديث بعد عشرين دقيقة مثلاً.

يمكنك العودة والاستماع فقط لشريكك دون مقاطعته، قد يساعدك ذلك على فهم رغباته بعمق أكثر، وستجدان أرضية مشتركة تقفان عليها معاً.

6-معرفة تاريخ أسرة شريكك

لأن مفهومنا عن التربية يتشكل من بداية نشأته وسط أبوين، فتتأثر أفكارنا من إيجابيات أو سلبيات تربَّينا عليها، وتختلف من شخص لآخر.

لذلك حاول معرفة تاريخ شريكك وظروف نشأته؛ لتفهم طريقة تفكيره ومعتقداته بطريقة موضوعية ، مما يقلل ردود الأفعال النقدية.

7- أنتما كيان واحد أمام الأطفال

ليس هناك أسوأ من أبوين يتجادلان طوال اليوم أمام الأطفال؛ يؤثر ذلك بالسلب على العلاقة بين الزوجين مثلما يؤثر على علاقتهما بالأطفال.

خاصة إذا انقسم الأطفال لحزبين ضد الآخر، مع الأم أو الأب، بجانب شعور الطفل بعدم الاستقرار، وافتقاد وحدة الأسرة والأمان.

في النهاية، يجب علينا أن نتوقع وجود اختلافات تربوية بين زوجين تختلف خلفياتهما الثقافية وأفكارهما، ودور الزواج أن يجمع ويوحِّد بين شخصين مختلفين من بيئات وأفكار مختلفة.

 

 

 

الكلمات الدالة