9 أعياد ميلاد للطفل "متولي"، احتفلت بها أمه منى فضالى بمفردها، تقف بعينين حائرتين أمام نيل القاهرة، وتقول: "أنا ماشفتش ابني وهو بيكبر قدامي من أول حضانة.. ابني
"أخد مني الولد وقالي أنزلي الباب مفتوح"، تبكى نسرين، متذكرة نزولها في الشارع مهرولة، وهاربة من حياة زوجية لا تحتمل، قصة الحبُ التى جمعتها بزميلها والتي توجت بال
شابون: "الأمهات بتلجأ لبلطجية لخطف ابنها علشان يأست من تنفيد حكم الضم"
خارج الدائرة المكونة من عضوات مبادرة «أريدُ حلاً»، تجلس طفلتا عزة عبدالرازق، تنصتان لما ترويه من كفاح طويل لتنفيذ ضم حضانتهما، وبالرغم من أنها حققت هدفها وقامت بضم حضانة طفلتيها، ولكنها لا تزال تحضر مع بقية العضوات جلسات
تمر بين زروع القصب، فى إحدى قرى محافظة المنوفية، تقطع بعض العيدان، وتقدمها لأحفادها الصغار، ينسدل جسدها المتعب على مقعد خشبى، تُرك منسياً مُطلاً على الحقول، تق
«تعبت والله تعبت مش عارفة أعمل إيه»، تنظر سلفراز محمد، لعضوات مبادرة أريد حلًأ، بعدما اعتادت على حضور جميع جلسات الحكى، لم تتغيب عن أى منها.
«أخد ابنى من إيدى وقالى انزلى الباب مفتوح».. تنهمر دموع نسرين نبيل وهى تقول إن قصة الحب التى جمعتها بزميلها، وتوجت بالزواج فى فبراير عام 2015، لم تستمر أكثر من 14 شهراً، بعدها حُرمت من رضيعها «مصطفى» وهو فى عمر 3 أشهر. م