رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

تطورات مرض أمح الدولي.. طبيب يكشف تفاصيل الإصابة وطرق العلاج

كتب: سامية الإبشيهي -

03:30 م | الإثنين 17 فبراير 2025

أمح الدولي

يواصل المشجع الأهلاوي الشهير، أمح الدولي، رحلة العلاج بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة، نُقل إثرها إلى المستشفى عقب إصابته بجلطة في المخ والتهاب رئوي حاد، وتأتي هذه الأزمة بعد فترة طويلة من معاناته من كسر في العمود الفقري، ما أثر بشكل كبير على حالته الجسدية، ومع استقرار حالته جزئيًا، بدأ أمح في تلقي جلسات العلاج الطبيعي إلى جانب الأدوية المذيبة للجلطة، وسط دعم واسع من جماهير الأهلي ورسائل مؤثرة من نجوم الرياضة والفن.

رحلة علاج طويلة ومعاناة مستمرة

منذ بداية العام الجاري، تعرض أمح الدولي لمضاعفات صحية متلاحقة، بدأت بسقوطه على ظهره ما أدى إلى إصابته بكسور في الفقرات الحادية عشرة والثانية عشرة من العمود الفقري، وزادت معاناته بسبب تلقيه علاجًا خاطئًا، ووفقًا لما كشفه شقيقه، ميمو الدولي، عبر منشور على «إنستجرام»، وعلى الرغم من خضوعه للعلاج على مدار الأشهر الماضية، إلا أن حالته لم تتحسن بالوتيرة المتوقعة، ما استدعى عرضه على عدد من أطباء العظام والمخ والأعصاب.

التشخيص الطبي والمخاطر المحتملة

أكد الدكتور أسامة فرج، استشاري العظام، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن تشخيص إصابات العمود الفقري يحتاج إلى تقييم دقيق وفحوصات متقدمة مثل الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي، موضحًا أن كل حالة تختلف عن الأخرى في طرق العلاج والاستجابة، وأشار إلى أن كسور الفقرات الحادية عشرة والثانية عشرة تُعد من الإصابات الخطيرة، حيث تقع في منطقة حساسة تؤثر على الحبل الشوكي.

هل تؤدي إصابات الفقرات إلى الوفاة؟

من جانبه، أوضح الدكتور محمود عبدالله، استشاري العظام، أن إصابات الفقرات T11 وT12 يمكن أن تتسبب في مضاعفات خطيرة، مثل:

إصابة الحبل الشوكي، ما قد يؤدي إلى فقدان الحركة أو الإحساس في الأطراف السفلية.

مشاكل في التحكم بالأمعاء والمثانة، نتيجة تأثر الأعصاب المسؤولة عن هذه الوظائف.

عدم استقرار العمود الفقري، ما قد يسبب مزيدًا من الانزلاقات أو التشوهات الهيكلية.

خطر الجلطات الدموية بسبب قلة الحركة لفترات طويلة.

العلاج الطبيعي بين الأمل والتحسن البطيء

وبعد استقرار حالته الصحية نسبيًا، بدأ أمح الدولي في جلسات العلاج الطبيعي، التي تُعد أحد المحاور الأساسية في خطته العلاجية، وأكد الدكتور محمود عبدالله أن التعافي يعتمد على مدى استجابة الأعصاب للعلاج الطبيعي، مضيفًا أنه في الحالات المتوسطة، قد يستغرق التعافي من 3 إلى 6 أشهر، أما في الحالات الشديدة، قد يستمر العلاج لعام أو أكثر، وإذا كان الحبل الشوكي متضررًا بشكل بالغ، قد لا يكون هناك تعافٍ كامل، بل تحسين لجودة الحياة من خلال التأهيل.