رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

حقنة فيلر للشفايف تسبب جلطة بالرئة لفتاة.. «مش قادرة تمشي أو تتكلم» (صور)

كتب: روان مسعد -

08:50 م | الأربعاء 30 مارس 2022

الفتاة المريضة

حقنة فيلر أو حشو للشفايف، عملية تجميل بسيطة ترغب فيها الكثير من الفتيات في الوقت الحالي، خاصة بعد أن أصبحت الشفاه الممتلئة هي الموضة والأفضل لوضع الماكياج، إلا أن فتاة تعرضت للإصابة بجلطة دموية في الرئة بسبب حقنة الفيلر، وذلك بحسب ما نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

تفاصيل إصابة فتاة بجلطة بسبب الفيلر

وكشفت كيلي أدسيت، خبيرة تجميل إنجليزية، أن واحدة من مرضاها عانت من تورم في وجهها وذراعيها ورجليها ولا يمكنها المشي بشكل صحيح بعد ثلاثة أيام من حقن الفيلر، ورغم أنها طمأنتها بأنه قد يكون من الطبيعي التورم بعد الحقن، إلا أنها طلبت المساعدة في جروب شات خاص بحقن الفيلر، وتلقت تعليقات من مستخدمين آخرين تشير إلى أن العميل قد يكون مصابًا بالهربس ويجب أن يعالج تورمها باستخدام كريم القرحة الباردة.

ولكن فيما بعد لم تستمع الفتاة إلى نصيحة خبيرة التجميل الخاصة بها، وذهبت فورا إلى المستشفى لتجد أنها كانت تعاني من جلطة في الرئة ربطها الأطباء بـ حقن الفيلر، والتي انتقلت بدورها إلى الدم وتسببت في جلطة، لذا فإذا كانت المريضة استمعت إلى نصيحة خبيرة التجميل كان يمكن أن تكون في خطر حقيقي.

أرسلت الفتاة البريطانية رسالة إلى خبيرة التجميل تقول فيها إنها كان يجب أن تكون على علم بكافة المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها، ولو علمت بإمكانية حدوث جلطة في الرئة لما وافقت من البداية على حقن الفيلر.

سبب الجلطة بالرئة

ورغم تأكيد الأطباء بأن ما حدث للفتاة بسبب الفيلر، إلا أنهم لم يؤكدوا أنه بسبب أعراض تحسسية لديها من الحقنة، ولكن تلك الحادثة أثارت الجدل بين الجميع في إنجلترا تجاه أخصائي التجميل.

رد فعل غاضب بعد إصابة الفتاة بالجلطة

وبدورها، دعت هيئة الحملة الجمالية Save Face باتخاذ إجراءات صارمة ضد الصناعة غير المنظمة، إذ قال متحدث باسم الهيئة: «في السنوات الأخيرة، زاد عدد الأشخاص الذين نصبوا أنفسهم كممارسين مع القليل من التدريب، الغالبية العظمى منهم ليس لديهم فكرة عما يفعلونه».

وتابع: «لا يقتصر الأمر على خرق هؤلاء الأشخاص لقوانين سرية المريض وحماية البيانات من خلال نشر الصور وتاريخ الحالات على وسائل التواصل الاجتماعي دون موافقة، ولكن من الواضح تمامًا أنهم ليسوا مؤهلين لفهم الفرق بين ردود الفعل العادية بعد العلاج والمضاعفات الخطيرة المحتملة».