رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

كسر في الحوض والعمود الفقري.. طبيب يكشف تفاصيل إصابة مي الغيطي وخطورته على الحركة

كتب: سامية الإبشيهي -

11:58 ص | الثلاثاء 11 فبراير 2025

حادث مي الغيطي

أعلنت الفنانة الشابة مي الغيطي عن تعرضها لحادث سير خطير أثناء تواجدها في تايلاند، ما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة تطلبت علاجًا مكثفًا استمر لعدة شهور، وكشفت أن الحادث وقع منذ سبعة أشهر، عندما اصطدمت سيارة نقل بالمركبة التي كانت تستقلها، ما تسبب في انقلابها عدة مرات وأدى إلى إصابات خطيرة في الحوض والعمود الفقري، إضافة إلى نزيف داخلي وتلف في الأعصاب بساقيها.

إصابات بالغة وتدخل طبي عاجل

وفي هذا الصدد، قال الدكتور إبراهيم أحمد مصطفى، أستاذ جراحة العظام والمفاصل بكلية الطب جامعة الأزهر بالقاهرة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن إصابة الحوض التي تعرضت لها مي الغيطي تُعد من الإصابات المعقدة التي قد تؤثر على الحركة وتستغرق فترة طويلة من العلاج الطبيعي لإعادة التأهيل، مؤكدًا أن إصابات العمود الفقري قد تكون شديدة الخطورة، خاصة إذا تضمنت تلفًا في الأعصاب، ما قد يؤدي إلى مضاعفات تتطلب متابعة دقيقة وإعادة تأهيل مكثفة.

وأضاف «إبراهيم» أن النزيف الداخلي يُعد من أخطر المضاعفات التي قد تنجم عن الحوادث العنيفة، حيث يستوجب التدخل الطبي الفوري لتجنب حدوث مضاعفات قد تهدد الحياة، موضحًا أن العلاج في مثل هذه الحالات يعتمد على استقرار حالة المريض أولًا، ثم تحديد التدخل الجراحي أو العلاجي المناسب بناءً على مدى الإصابات الداخلية.

مي الغيطي تقضي رحلة علاج طويلة

وأشارت مي الغيطي إلى أنها قضت عدة أسابيع داخل المستشفى في تايلاند لتلقي العلاج الفوري، قبل أن تعود إلى مصر لاستكمال فترة النقاهة وسط أسرتها، لافتة إلى أن الدعم النفسي الذي تلقته من عائلتها وأصدقائها كان له دور كبير في تجاوز هذه الأزمة الصحية الصعبة.

ومن جانبه، أوضح الدكتور إبراهيم أحمد مصطفى أن فترة النقاهة بعد التعرض لمثل هذه الإصابات تتطلب إعادة تأهيل مكثفة، خاصة مع وجود كسور في الحوض وإصابة العمود الفقري، مشيرًا إلى أن العلاج الطبيعي يُشكل دورًا أساسيًا في استعادة الحركة وتقليل الألم، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالبرنامج العلاجي لضمان التعافي التام.

وشدد على أهمية تجنب العودة إلى الأنشطة اليومية المجهدة قبل التعافي التام، حيث إن التعافي الجزئي قد يعرض المريض لمضاعفات مستقبلية، موضحًا أن العودة إلى العمل يجب أن تتم تدريجيًا، وفقًا لحالة المريض واستجابته للعلاج الطبيعي.

وأشار إلى أن قدرة الجسم على التعافي تعتمد على عدة عوامل، منها العمر، والحالة الصحية العامة، والالتزام بالعلاج الطبيعي، لافتًا إلى أن بعض إصابات الأعصاب قد تحتاج إلى وقت أطول للشفاء، مؤكدًا أن الاستمرار في العلاج والتأهيل هو المفتاح لاستعادة الوظائف الحركية بشكل كامل.

وأكد ضرورة الوعي بالسلامة المرورية والالتزام بإجراءات الوقاية أثناء السفر، مشيرًا إلى أن الإصابات الناتجة عن الحوادث المرورية تُعد من أكثر الإصابات الشائعة والخطيرة، والتي قد تؤثر على حياة المريض لسنوات طويلة.

ونصح بتجنب العودة إلى الأنشطة اليومية المجهدة قبل التعافي التام، حيث أن التعافي الجزئي قد يعرض المريض لمضاعفات مستقبلية، وأوضح أن العودة إلى العمل يجب أن تتم تدريجيًا، وفقًا لحالة المريض واستجابته للعلاج الطبيعي.

تأثير الحادث على حياتها المهنية

أكدت مي الغيطي أن الحادث تسبب في غيابها عن الساحة الفنية لعدة أشهر، مما أدى إلى تأجيل مشاركتها في مشاريع فنية مهمة، وأوضحت أنها كانت في مرحلة نشطة من حياتها المهنية عندما وقع الحادث، مما أثر على خططها الفنية وأجبرها على التركيز بشكل كامل على التعافي.

معاناة مي الغيطي

وكشفت «الغيطي» أن الحادث تسبب في غيابها عن الساحة الفنية لعدة أشهر، ما أدى إلى تأجيل مشاركتها في مشاريع فنية مهمة، موضحة أنها كانت في مرحلة نشطة من حياتها المهنية عندما وقع الحادث، مما أثر على خططها الفنية وأجبرها على التركيز بشكل كامل على التعافي.

وأكدت أنها عانت من تحديات جسدية ونفسية خلال فترة العلاج، لكنها استطاعت تجاوزها بفضل إرادتها القوية والدعم الذي تلقته من أسرتها وجمهورها. وأوضحت أن التعافي كان عملية طويلة، تطلبت صبرًا كبيرًا، لكنها الآن في حالة أفضل بكثير مما كانت عليه بعد الحادث مباشرة.

مي الغيطي تشارك تجربتها

وأعربت عن امتنانها لكل من دعمها خلال هذه الفترة الصعبة، مؤكدة أن التجربة علمتها الكثير عن الصبر والقوة الداخلية. وشددت على أهمية الاهتمام بالصحة، مشيرة إلى أن الإنسان قد لا يدرك قيمة سلامته الجسدية إلا عندما يتعرض لمحنة صحية.