كتب: آية أشرف -
08:00 م | الجمعة 07 فبراير 2025
تحذيرات متصاعدة ولا تتوقف بين حين وآخر من فيروس أو متحور جديد، تشهدها أمريكا منذ بداية العام، قد تنذر بتعرضها ولاياتها إلى فيروسات خطيرة خلال الفترات المقبلة، إذ كانت أولى المؤشرات إعلان السلطات الصحية في ولاية لويزيانا، تسجيل أول حالة وفاة بشرية بإنفلونزا الطيور في البلاد.
وأوضحت الجهات الصحية هناك أن الراحل الذي تجاوز عمره 65 عامًا، أصيب بسلالة D1.1 من فيروس إنفلونزا الطيور، وهي سلالة تنتشر بين الطيور البرية والدواجن، ومختلفة عن السلالة المنتشرة بين الأبقار، وذلك بعد تعرضه لطيور في الفناء الخلفي لمنزله.
بحسب المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن التحليل الجيني للفيروس الذي أصاب المريض منذ ديسمبر الماضي، يؤكد حدوث تغييرات في الجين، ما يعزز قدرته على إصابة مجاري الهواء العلوية للبشر، بل انتشاره بسهولة أكبر من شخص لآخر.
وبحسب المسؤولون، فإن التغييرات لم تُر في الطيور نفسها، لكنها وُجدت لدى المريض، ما يعني أنها تطورت في الشخص بعد إصابته، فماذا يمكن أن نعرف عن إنفلونزا الطيور D1.1؟
يقول الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، لـ«الوطن»، إن إنفلونزا الطيور D1.1 سلالة جديدة، تعني حدوث طفرات في الجين، مختلفة عن السلالة القديمة المعروفة (H5N1): «ده اللي يخوف، لأنها الأول كانت بين الطيور أو الأبقار وبعضها، حاليًا بدأ تنتقل للبشر، ويمكن صعب دلوقتي تكون من إنسان لآخر، لكن مش مستحيل بسبب تطور الجين وحدوث الطفرات».
كشف «عنان» أعراض العدوى بفيروس إنفلونزا الطيور لدى البشر، والتي تشمل الآتي:
السعال.
أوجاع العضلات.
سيلان الأنف.
التهاب الحلق.
مضاعفة الالتهاب الرئوي.
مشكلات التنفس.
مرض وخيم ووفاة.
الأشخاص الذين يربون الدجاج والطيور.
العمال في مزارع الألبان والدواجن.
الفحص الجيد للطيور وإعدامها حالة التأكد من الإصابة.
الالتزام بمعايير النظافة الشخصية.
عدم التعامل المباشر مع الدجاج الحي وغير المطهو.
ارتداء الكمامة في البيئة التي يتواجد فيها الطيور.