رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

طبيب يكشف مفاجأة حول مناعة الأطفال في مواجهة إنفلونزا الطيور

كتب: ندى نور -

07:47 م | الجمعة 04 يونيو 2021

إنفلونزا الطيور

انتشرت حالة من الذعر والخوف خلال الفترة الماضية، بعد انتشار عدد من الأمراض والفيروسات في عدد من الدول من ضمنها الفطر الأسود، وبعد ذلك ظهور أول حالة إصابة بإنفلونزا الطيور في الصين «إتش 10 إن 3»، وهو ما دعى لتساؤل البعض عن احتمالية انتقال إنفلونزا الطيور بين الأطفال، بالإضافة للسؤال عن مناعة الأطفال ومقاومتها لهذا الفيروس وغيره.

وفي هذا الشأن، أوضح الدكتور محمد عز العرب، استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، أن إنفلونزا الطيور تصيب الأطفال والكبار، ولكن مناعة الأطفال أقوى في مقاومة مضاعفات المرض من الكبار.

وأضاف أثناء حديثه لـ «هُن»، أنه حتى الآن لم تسجل غنفلونزا الطيور سوى حالة إصابة واحدة بين البشر، مؤكدا تشابه أعراض إنفلونزا الطيور مع فيروس كورونا، ومنها أعراض الجهاز التنفسي العلوي والسفلي وتعب العضلات والحرارة المرتفعة والكحة.

كيف تنتقل عدوى السلالة الجديدة من إنفلونزا الطيور

لا تنتقل عدوى السلالة الجديدة من إنفلونزا الطيور من إنسان إلى آخر، ولكن يمكن عن طريق الرذاذ التنفسي للدواجن أو الاتصال المباشر بدواجن حية مصابة بالفيروس، وتنتشر في الصين سلالات مختلفة من إنفلونزا الطيور بعضها يصيب البشر أحيانا، خاصة للعاملين في مزارع الدواجن.

أول حالة إصابة بإنفلونزا الطيور في العالم

وظهرت أول حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور في العالم، في هونج كونج عام 1997 عندما قتل ستة أشخاص بسبب سلالة الفيروس H5N1، وسلالة «H7 N9» من إنفلونزا الطيور قتلت 300 فرد بين عامي 2016 و2017.

أكثر سلالات إنفلونزا الطيور شهرة

ومن أكثر سلالات إنفلونزا الطيور شهرة هو H5N1، إذ بلغ معدل الوفيات بها نحو 60%، ومعظم حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور حدثت بين البشر نتيجة التعامل مع طيور مصابة نافقة أو عن ملامسة سوائل مصابة أو من خلال الأسطح الملوثة والفضلات.