كتب: چني خطاب -
06:01 م | الجمعة 07 فبراير 2025
مع انخفاض درجات الحرارة، وزيادة الشعور بالبرد، يصاب العديد بمشكلة جفاف العين، إذ تعجز الدموع على ترطيب العين بالشكل الكافي، أو يحدث تلفا أو التهابا بالعين، ما يزيد من إحمرارها وتهيجها، وتحسسها حتى الهواء، ليصبح الشخص غير قادر على القيام ببعض المهام.
وفقا لما ذكره موقع «webmed» الطبي، فإن جفاف العين له عدة أعراض، منها:
1- شعور بحرقه مع آلم في العين.
2- الشعور بوجود رمل في العين.
3- تكون المخاط حول العين.
4- تحسس العين من الدخان أو الرياح.
5- احمرار العين.
6- صعوبة في إبقاء العين مفتوحة.
7- الشعور بالتعب بعد القيام ببعض المهام مثل القراءة.
8- التحسس من الضوء.
9- الرؤية المزدوجة.
10- ألم في العين عند ارتداء العدسات اللاصقة.
1- انخفاض إنتاج الدموع:
تحدث هذه الحالة عندما لا تنتج العين السائل المائي بكمية كافية، وتسمى هذه المشكلة بالتهاب القرنية والملتحمة الجافة، ولها عده أسباب منها:
2- زيادة تبخر الدموع:
يحدث عند انسداد القناة الزيتية الموجودة على حافة الجفون، تبعًا للأسباب الآتية:
3- مشكلات في الجفن: مثل وجود جفن يتجه للخارج، أو وجود جفن يتجه للداخل.
4- حساسية العين.
5- المواد الحافظة الموجودة في القطرات.
6- الرياح، أو الدخان، أو الهواء الجاف.
7- نقص في فيتامين أ.
كانت هيئة الدواء المصرية، وجهت بعض النصائح عند الإصابة بجفاف العين لتقليل حدتها، منها:
- تجنّب نفخ الهواء في العينين، مثل عدم توجيه مجففات الشعر، أو سخانات السيارة، أو مكيفات الهواء، أو المراوح نحو العين.
- الحرص على ارتداء نظارات شمسية أو نظارات واقية.
- أخذ فترات راحة للعين أثناء المهام الطويلة، مثلًا عند القراءة أو القيام بمهمة أخرى تتطلب تركيزًا بصريًا، ويمكن أخذ فترات راحة دورية للعين، بإغماض العينين لبضع دقائق، أو إغماض وفتح العينين (أن يرمش الشخص) بشكل متكرر لبضع ثوان، للمساعدة في توزيع الدموع بالتساوي على العينين.
- ضرورة أن يكون الشخص على دراية ببيئته، فيمكن أن يكون الهواء على ارتفاعات عالية وفي المناطق الصحراوية، وفي الطائرات جافًا للغاية.
- وضع شاشة الكمبيوتر تحت مستوى العين، حتى لا يتم فتح العينين على نطاق واسع، قد يساعد هذا في إبطاء تبخر الدموع بين رمش العين.
- التوقف عن التدخين وتجنب التدخين، وتجنب التدخين السلبي، فالدخان يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض جفاف العين.
- استخدام الدموع الاصطناعية بانتظام، في حالة الإصابة بجفاف العين المزمن، واستخدام قطرات العين حتى عندما يشعر الشخص بحالة جيدة للحفاظ على ترطيبها بشكل كافٍ.