كتب: آية أشرف -
06:00 ص | الإثنين 20 يناير 2025
يُعد الالتهاب الرئوي واحدا من الأمراض التي تنتشر في الشتاء، إذ يؤدي إلى التهاب الحويصلات الهوائية في إحدى الرئتين أو كلتيهما بالسوائل أو بالصديد، وهو ما يسبب السعال المصحوب بالبلغم أو الصديد، والحمى أو القشعريرة، وصعوبة في التنفس.
وتتعدد مسببات الالتهاب الرئوي لتشمل البكتيريا والفيروسات والفطريات الهوائية، ووفقًا لليونيسكو، هذا المرض هو المسؤول الأول عن وفيات الأطفال على مستوى العالم، إذ يحصد في كل عام حياة 725 ألف طفل لم يبلغوا الخامسة من عمرهم بعد، منهم حوالي 190 ألفاً من حديثي الولادة، خاصة أنهم أكثر عُرضة للالتهاب الرئوي من غيرهم من الفئات العمرية، ولكن هل الالتهاب الرئوي معدٍ؟
يُعد الالتهاب الرئوي داء مُعديًا، إذ ينتشر من خلال الجزيئات المحمولة في الهواء، الموجودة في السعال أو العطاس، أو من خلال السوائل كالدم عند الولادة أو من خلال الأسطح الملوثة.
الأطفال هم الأكثر عُرضة للالتهاب الرئوي، وخاصة حديثي الولادة الذين لم تكتمل مناعتهم، والذين ضعفت مناعتهم مثلاً بسبب سوء التغذية أو مرض نقص المناعة المكتسب، وحينها تمتلئ رئتاه بالسوائل فيصعب عليه التنفس.
السعال.
صعوبة التنفس.
الحمى.
سرعة التنفس.
تقلص القسم الأسفل من الصدر للبعض.
وفقًا للمنظمة، فيمكن علاج الالتهاب الرئوي الذي تسببه البكتيريا، بمضادات حيوية، أو من خلال جلسات الأكسجين هو علاج أساسي ومنقذ لأرواح الأطفال والمواليد الجدد الذين يعانون من الالتهاب الرئوي الحاد.
يمكن الوقاية من الالتهاب الرئوي من خلال الإجراءات الآتية:
التغذية السليمة والصحية.
تقليص عوامل الخطورة كتلوث الهواء لأنه يجعل الرئتين أكثر عُرضة للعدوى.
اتباع طرق النظافة السليمة، من خلال غسل اليدين جيداً بالصابون.
تناول اللقاح الخاص للحماية، مثل لقاح المكورات الرئوية.