الذهب المستورد أحد اهتمامات السيدات، إذ يقمن بشرائه من الخارج ويظل معهن فترة طويلة، وفي ظل إقبال الكثيرات على بيع الذهب الآن استثمارًا، يتساءلن هل الذهب المستورد الذي يتملكنه يحقق ربحًا إذا تم بيعه الآن؟ وما هي شروط بيعه والحالة التي تفسد قيمته وتجعله لا يصل إلى الاستثمار؟، وهو ما أوضحه المستشار السابق لشعبة الذهب والمعادن الثقيلة، نادي نجيب، لـ«هن».

هل الذهب المستورد يصلح الاستثمار حاليًا؟

وبحسب تصريحات «نجيب»، فإن الذهب المستورد يصلح الاستثمار فيه لأنه لا يختلف عن الذهب المحلي، فكلها عيارات ثابتة: «عيارات الذهب عالمية متفق عليها، وبذلك عيار 18 عندنا هو عيار 18 في إيطاليا، والسبيكة عيار 24 في الذهب المصري هي السبيكة 24 في المستورد، فلذلك، إذا أرادت سيدة بيع ذهب اشترته من الخارج، فهذا عادي جدًا، ونحن نشتريه ولا توجد أي مشكلة، ونتعامل بنفس سعر الجرام المحلي، ولكن بشرط أن يكون معه فاتورة وعدى على مصلحة الدمغة، ووجود الفاتورة».

ويفضل عند شراء الذهب المستورد في الاستثمار شراء السبيكة، لأنها الأفضل في الربح، وعند بيع الذهب المستورد الذي اشترينه السيدات منذ سنوات يُباع بسعر اليوم، مع مراعاة الشروط السابقة، وإذ ضاعت الفاتورة نصح «نجيب» بالذهاب لمصلحة الدمغة واستخراج فاتورة أخرى.

الحالة التي تفسد قيمة الذهب

وبحسب حديث «نجيب» فإن الذهب المستورد لا قيمة له في مصر، ولا يمكن الاستثمار فيه دون فاتورة، أو مروره على مصلحة الدمغة لمعرفة العيارات التي تحدد قيمته في مصر، كما نصح السيدات بعدم شراء الذهب الذي يحتوي على فصوص، لأنها تقلل من قيمة الذهب.