رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مضيفة أسترالية تستغيث بعد تهديدها بسبب غزة.. كيف أغضبت الركاب الإسرائيليين؟

كتب: إسراء طارق أبو سعدة -

02:53 م | الجمعة 05 يناير 2024

مضيفة طيران استرالية

لا تترك النساء فرصة للتعبير عن دعمهن الشديد لفلسطين، التي ارتقى نتيجة الحرب عليها آلاف الشهداء، ثلثهم تقريبا من الأطفال، ما يجعل تعاطف النساء مضاعفا، وقد أبدت مضيفة جوية أسترالية دعمها للقضية الفلسطينية، بالتزامن مع الحرب الوحشية على غزة، ما أدى إلى هجوم شديد عليها من الإسرائيليين، بعدما تحدثت عما يحدث في قطاع غزة، واستهداف الأطفال والنساء وكبار السن.

مضيفة طيران أسترالية بالعلم الفلسطيني 

أصرت مضيفة الطيران الجوية، إيما ألي، على التذكير بمساندتها القوية لفلسطين، إذ ذكرت خلال الرحلة المتجهة من مدينة ملبورن إلى هوبارت، أثناء التحدث عن تعليمات الأمان في الطائرة، وأرفقت معها جملة «فلسطين حرة»، بينما تضع على الزي الرسمي الخاص بها شارة بالعلم الفلطسيني، لتعبر عن تضامنها الكبير مع العائلات في قطاع غزة، خاصة النساء والأطفال منهم، الذين يتعرضون للقصف المتواصل من خلال غارات قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحسب «ديلي ميل».

ولم يتمكن الركاب الاسرائيليون من منع أنفسهم عن التعبير عن الغضب والكراهية، في اللحظة الأولى التي شاهدوا فيها الطاقم الجوي التابع للشركة الاسترالية، وهم يعبروا عن دعمهم للأطفال الفلسطينيين الذين لم يعد لهم منزلا يأويهم أو عائلة يشعرون بالدفء في كنفها، بعدما قصفت طائرات الاحتلال الوحدات السكانية وحولتها إلى كوم من الرماد والأنقاض، وشتت شمل الأسر والمواطنين الأبرياء.

استغاثة مضيفة الطيران بعد التهديد بإقالتها

انتشر موقف «إيما» القوي عبر منصات التواصل الاجتماعي، ولاقى تفاعلا على نطاق واسع، وقدم عدد من الإسرائليين الذين كانوا على متن الطائرة شكاوى وانتقادات لاذعة لها، وطالبوا الشركة الاسترالية بطردها على الفور.

وطلبت «آلي» من الفلسطينين في أستراليا من خلال منشور شاركته عبر «فيسبوك»، مساعدتها لعدم طردها من عملها، إذ كتبت: «أدعو الله أن تقرأوا هذا، أنا مضيفة طيران أعمل في شركة كانتاس ومدافعة قوية عن فلسطين الحرة، وأرغب في مساعدتكم لعدم إقالتي من الشركة الأسترالية للطيران».