أكمل جراح القلوب العالمي، السير مجدي يعقوب اليوم عامه الـ88، سنوات من الكفاح والنجاح قدم خلالها كثير من المساهمات الإنسانية والجراحات الاستثنائية المسجلة باسمه، في مسيرة عملية وعلمية طويلة ما يزال يصفها بأنها لم تكتمل بعد، وبمناسبة عيد ميلاد السير، نلقي الضوء على إحدى أسعد لحظات حياته، التي روى تفاصيلها في لقاء سابق مع الإعلامية لميس الحديدي، خلال برنامجها «كلمة أخيرة».

أسعد لحظات مجدي يعقوب 

بين كثير من اللحظات السعيدة التي يعيشها بعد نجاح كل عملية، وتحسن حالة مريضه، روى مجدي يعقوب، تفاصيل أسعد لحظات حياته، التي ارتبطت بمضيفة طيران استقبلته بحفاوة كبيرة، ولم يكن يعرفها: «فيه كتير من لحظات الفرح، لكن فيه لحظة حلوة جدا كنت مسافر من إنجلترا لأمريكا على كونكورد، وعمال أجري وشايل حاجتي، وبعدين جه شيال ساعدني، وبعدين أول ما وصلت لقيت المضيفة اللي قابلتني قي منتهي الجمال والعظمة، فحيتني بطريقة مش معقول بروفيسور يعقوب أهلا أهلا، قولتلها أنا أعرف حضرتك؟ قالتلي: أنت عملتلي عمليه وأنا عمري 3 ساعات، وهي دلوقتي عمرها 25 سنة، حاجة في منتهي الجمال، قولتلها يا نهار أبيض دلوقتي مبينة أنا عجوز قد إيه».

موقف سعيد ينتظر مجدي يعقوب

لم تتوقف اللحظات السعيد عند المضيفة التي أسعدت قلبه بتعريف نفسهاله، والإستقبال الرائع في أحد المطارات، خلال رحلته إلى أمريكا، لكن الشخص الذي ساعده على حمل الحقائب، هو الأخر كان مريضًا وتعافى على يديه، وبعد استقبال المضيفة له، كشف هو الأخر حكياته مع مجدي يعقوب وفضله عليه: «الراجل اللي شايل الشنط بتاعتي قال انا كنت مش هتكلم، إنما أنت عملتلي عمليه السنة اللي فاتت، وكان عندي قلبي مكسر، وبتشيل الشنط، اديني الشنط، فدي بتدي سعادة كبيرة».