01:00 م | الخميس 28 ديسمبر 2023
العديد من المخاوف بدأت تنتاب الكثيرين، خوفا من ظهور الفيروسات القاتلة مرة أخرى، خاصة بعد انخفاض عدد الإصابات والوفيات بالفيروس واتجاه الدول للانفتاح بعد حالات الإغلاق الكبيرة التي شهدها العالم خلال السنوات السابقة، إلا أنه ظهر على الساحة متحور جديد من كورونا تحت مسمى «JN.1»، الذي يعد الأكثر انتشارًا، كما أن معظم الناس لا تعرف الفرق بين أعراضه وبين نزلات البرد والإنفلونزا.
وفي التقرير التالي، تستعرض «هن» أهم أعراض المتحور الجديد والفرق بينه وبين نزلات البرد والإنفلونزا وأيها أكثر قوة، وكيفية تأثيره على الجهاز التنفسي والمناعي للجسم، مع ذكر أهم النصائح للوقاية من التعرض لأي نوع من الأمراض الموسمية المنتشرة بفصل الشتاء.
في هذا الصدد، ذكر الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة والعلاج بالأمصال، في حديثه لـ«هن» أن أبرز خصائص المتحور الجديد «JN.1»، هو قدرته على الانتشار السريع، وبالنسبة للأعراض فهو أقرب إلى فيرس كورنا ولكن ليس بنفس خطورته التي تستدعي القلق، وفيما يلي نذكر أهم الأعراض:
- السعال.
- التهاب الحلق.
- الاحتقان.
- سيلان الأنف والعطس.
- تغيير في حاسة الشم والتذوق.
وتابع «الحداد»، أن الفئات الأكثر تأثرا بمتحور كورونا الجديد، هم الرضع وكبار السن وأصحاب الجهاز المناعي الضعيف، وتعتبر الأطفال الصغيرة هي الأكثر عرض للإصابة به بسبب جهازهم المناعي البسيط، وبالتالي يمكن أن يسبب العديد من المشاكل في الجهاز التنفسي وحدوث التهاب رئوي في بعض الحالات الخطيرة.
أوضح «استشاري الحساسية والمناعة» لـ«هن»، أن الإنفلونزا في هذه الفترة تعتبر الأكثر انتشار وخطرا مقارنة بالمتحور الجديد أو البرد، وفي السطور التالية نستعرض الفرق بين أعراضها وبين «JN.1» والإنفلونزا:
- عبارة عن مرض سريري.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
- تكسير شديد في الجسم.
- الإحساس بالإرهاق طوال اليوم.
- تكون مدة الإصابة بها ما يقرب من 5 إلى 7 أيام.
- الكحة.
- ارتفاع حرارة متوسط.
- رشح.
- لا يوجد آلام في العظام.
أشار «الحداد» في حديثه لـ«هن» إلى ضرورة استشارة طبيب متخصص حال ازدادت صحة المريض سوءًا للشخص ولم يشفى في مدة أسبوع كحد أقصى، لافتًا إلى أهمية العناية بالصحة والوقاية من الفيروسات المنتشرة، وأبرزها التالي:
- غسيل الأيدي باستمرار وعلى مدار اليوم.
- تهوية البيت.
- الحصول على اللقاح المناسب.
- في حالة كان الطفل مصاب، يفضل ألا يخرج من المنزل حتى لا تتضاعف حالته الصحية.