كتب: نرمين عزت -
02:33 م | الأحد 24 ديسمبر 2023
«خاف عليها من السفر ليلًا لذا كان يرافقها في رحلتها لمحطة القطار، يشتري لها الحلوى».. هكذا كشفت الفنانة هناء الشوربجي عن بداية قصة حبها بالفنان حسن عفيفي مصمم رقصات الاستعراضات الشهير، وذكريات خمسين عامًا من العشرة الطيبة بينهما، والتي وصفته بأنه «كان جميل».
في الليل تقدم عرضها على المسرح ثم تسافر من الإسكندرية إلى القاهرة تؤدي امتحاناتها وتعود مرة أخرى للإسكندرية، في هذا الفترة من حياة هناء الشوربجي بدأ الإعجاب المتبادل بينها وبين حسن عفيفي، الذي كان رفيق رحلتها اليومية لمحطة القطار، يؤنسها ويطمئن عليها حتى تستقل قطار القاهرة.
وتروي «الشوربجي» تلك التفاصيل مستعيدة ذكرياتها مع حبيب العمر، في لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي، قائلة: «في فيلم غرام في الكرنك كنا بس أصدقاء، لكن قصة الحب بدأت وقت امتحاناتي، كنا بنعرض في إسكندرية وفي المعهد فنون مسرحية، وجه وقت العرض وقت امتحاناتي فكنت أعرض بالليل في مسرح محمد عبد الوهاب، ونرقص الشوهات، ونخلص، أركب القطر أروح مصر على المعهد أمتحن، فـ كنت بصعب عليه كان يجي يوصلني المحطة، يجيب لي سندوتشات، وشيكولاته.. وبدأت قصة الحب».
وتذكرت هناء الشوربجي يوم خطبتها بحسن عفيفي، وهنا لمعت عيناها من الحب وهي تروي كيف خالف حبيبها التقاليد، وجاء إليها على أعتاب سلم المعهد، ماسكًا بالدبل يطلب يديها، وسرعان ما وافقت لتتلقي بعدها التوبيخ من والدتها، حتى جاء «عفيفي» إلى الأم، ثم ارتاحت له ووافقت على الزواج: «وبعد كدا لقيته معجب، واتخطبنا، جاب لي الدبلة عند باب المعهد ولبسهالي، روحت لماما قولت لها انا اتخطبت ياماما، قالتلي انتي اتجننتي، وانا خارجة من المعهد لبسني الدبل، وماما زعقت لي قالتلي انتي معندكيش أهل، عملنا فرح وراح أتقدم شافت انه كويس ومحترم وخريج كلية علوم، وماما أهم حاجه عندها الشهادة العالية، قعدنا خمسين سنة جواز، كان انسان جميل».