رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

«الخيمة بدل الدار».. فلسطينية توثق حياتها بالشارع بعد قصف منزلها في غزة

كتب: إسراء طارق أبو سعدة -

11:11 م | الأربعاء 13 ديسمبر 2023

نور الفلسطينية

قصف وحشي مستمر يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على بيوت غزة، تبدد الأمان من قلوب الشعب الفلسطيني، وباتت الشوارع هي الملجأ الوحيد لأهالي القطاع المكلوم، بعدما دمردت أغلب المدارس والمستشفيات ودور العبادة، بسبب الغارات المستمرة على الوحدات السكنية في شتى المناطق بقطاع غزة.

الأمطار تهطل على خيام أهل غزة النازحين

في مقطع فيديو نشره التليفزيون الفلسطيني، وثقت شابة فلسطينية تدعى «نور» حياتها الجديدة في الخيام، بعد قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزلها برفقة عائلتها، وأخذت متابعيها في جولة داخل الخيمة، التي ظهرت خالية من الحياة الآدمية التي لا يمكن أن يجد فيها الشخص حتى أي نوع من الراحة، إذ يوجد فيها فرش بسيط فقط، دون مدفأة أو مكان للجلوس والشعور بالدفئ، خاصة مع قرب دخول فصل الشتاء.

وتابعت «نور» أن جميع جيرانها من النازحين قرروا أن يتخذوا من الخيام بيوتا جديدة، ليحتموا فيها من الأمطار الغزيرة، إلا أنها لم تكن كافية لحماية الأطفال من الإصابة بنزلات البرد أو التعرض للأمراض الموسمية، بسبب الطقس القارس، وفي الخارج وثق الفيديو هطول مياه الأمطار بشكل كبير، بينما الملابس معلقة على الأحبال انتظارا من أصحابها أن تجف، ليتمكنوا من ارتدائها لتدفئتهم، إلا أنها على الفور أصبحت أكثر من مجرد مبللة.

كيف يطهو أهل غزة بين الخيام؟

أوضحت «نور» أن «الكنكة» هي الطريقة التي يستخدمونها في طهي الطعام وإشعال النيران لطبخ وجبات بسيطة: «لما بنحب نبدأ نطهي الأكل، بنضطر نشعل النار لأنها المتوفرة عندنا»، متابعة بأنهم حين يحتاجون إلى دخول دورة المياه، يضطرون إلى الذهاب لمسافات طويلة جدا، حتى تنهك أجسادهم من التعب.

وأضافت «نور» خلال مقطع فيديو نشره التليفزيون الفلسطيني، أن هناك زيادة كبيرة في عدد الخيام كل يوم، بسبب تدمير جيش الاحتلال الإسرائيلي للمنازل باستمرار، وعلى الرغم من تلك المعاناة، إلا أن الامطار الشديدة كانت الأصعب، إذ تأثرت الخيام بها بشكل كبير.