كتب: أمنية شريف -
02:33 م | الخميس 30 نوفمبر 2023
جرائم لا تعرف الانتهاء في جميع أنحاء فلسطين، مشاهد صعبة لا يمكن تحملها، رائحة الدماء منتشرة في كل مكان، حرب وحشية يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، يسعى من خلالها لبسط نفوذ دولته المزعومة، التي لم يذكرها التاريخ عبر صفحاته، لتنتفض شعوب العالم دفاعا عن أهل غزة، الذين افترستهم الآليات العسكرية الإسرائيلية، مخلفة آلاف الشهداء والمصابين من المدنين العزل، أغلبهم من الأطفال والنساء، ومن بين المنفضين ضد تلك الجرائم الممثلة يولا بينيفولسكي، التي أعلنت تخليها عن الجنسية الإسرائيلة.
«تاريخهم لم يتم دراسته في المدارس»، شاركت يولا بينيفولسكي مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى «إنستجرام»، قالت فيه: «أحمل الجنسية الإسرائيلية، لكني تركت إسرائيل منذ 23 عامًا، وأعيش في كندا»، لترفع الباسبور الإسرائيلي معبرة أنها تحمل أيضًا بطاقة الإعفاء ولم تخدم الجيش، وأنها قدمت من أسبوع طلب التنازل عن جنسيتها في القنصلية بتورنتو، وقد نشرت قبل عدة أيام، أنه في يوم ميلادها عليها أن تظهر بطاقتها الشخصية الجديدة للجميع.
«قدمت الطلب رداعلى العدوان الإسرائيلي المروع في غزة»، بهذه الكلمات استكملت الممثلة يولا بينيفولسكي، حديثها، مؤكدة أنها منذ اللحظة التي تأكدت فيها من تاريخهم الحقيقي، وعدم وجود جذور لدولتهم، تأكدت بأن «السلام ليس هدف لهم»، متابعة: «لا أتحدث عن الطريقة التي يتعاملون بها مع فلسطين فقط، بل على طريقتهم مع شعبهم، فهم ليسوا فقط يرتكبون الجرائم في فلسطين، بل هم أساس الأوضاع الخطيرة، لأنه كيان مبنى على التسلسلات الدامية».
نستعرض أبزر المعلومات عن يولا بينيفولسكي، بعد تنازلها عن الجنسية الإسرائيلية، بحسب صفحتها الرسمية على «إنستجرام»:
- ولدت يولا بينيفولسكي عام 1980.
- تحمل الجنسية الكندية.
- حصلت على بكالوريوس الفنون الجميلة في التصوير الفوتوغرافي.
- ممثلة وصانعة أفلام في تورنتو.
- تعمل بشكل رئيسي في مجال أفلام الفيديو.
- لديها باع في مجال النحت والتركيب والتصوير الفوتوغرافي.
ــ عاشت طفولتها في الأراضي المحتلة على الحدود مع لبنان.
- هاجرت يولا بينيفولسكي إلى كندا.
ــ تحدثت عنها الصحف والمجلات الكندية، وعرضت أعمالها على المستوى الدولي.
- أعمالها تستخدم كصور غلاف لعدة ألبومات في موسيقى الروك الشعبية.
- في عام 2011 قامت يولا بينيفولسكي ببطولة فيلم قصير لنيكولاس.
ــ تتناول في أفلامها موضوعات عدة منها: الهجرة، والتقاليد والعادات.
