مقطع فيديو لا يتعدى الدقائق لرجل مسن ينفطر قلبه حزنًا لرحيل طفلة في عمر الزهور، كانت أشهر كلماته في الوداع: «هذي روح الروح» لينتشر المشهد المؤثر بعدها ويفطر قلوب الملايين، فمنهم من رأى فيها صغيرته، ومنهم من رأى فيها حفيدته، من رأى وداع الرجل الفلسطيني لم يتمالك نفسه من البكاء على الصغيرة التي اشتهرت بـ«روح الروح» ليبحثوا عن الفيديوهات الأخيرة لها قبل استشهادها.

فيديوهات مبهجة لطفلة «روح الروح»

الطفلة الفلسطينية ريم التي لم تبلغ عامها الـ5 بعد انتشرت لها مقاطع فيديو مبهجة قبل استشهادها، بعدما اشتهرت عبر منصات التواصل الاجتماعي بطفلة «روح الروح»، تحمل معاني الفرح والسعادة، ففي أحدها ارتدت فستانا ازرق اللون يشبه الفراشات في رقتها تتمايل فيه يمين ويسارا، تعكس بتعبيراتها العفوية وبراءة سنها الصغير، أما في المقطع الآخر ارتدت ملابس كاجوال تعكس حداثة عمرها، بينما كانت تلعب على الأرجوحة، تلك الفيديوهات حصدت آلاف المشاهدات، ويتداولها رواد مواقع التواصل الإجتماعي تحت عنوان آخر ظهور للطفلة «روح الروح».

ما علاقتها بالرجل الذي حملها؟

واشتهرت طفلة «روح الروح» بسبب جملة الرجل الذي حملها يبكي بحرقة على فراقها، وهو جدها خالد نبهان، الذي قال في الفيديو المؤثر في وداعه لحفيدته:«روح الروح هذه»، ثم يضعها على عربة لتكفينها، والحميع من حوله يحاولون تهدئته قائلين: «يعوض الله» و«إنا لله وإنا إليه راجعون».

آخر ظهور للطفلة «روح الروح»

وبحسب حديث عم طفلة «روح الروح» السابق لـ«هن»، فإن آخر ظهور للطفلة كان في منزلها قبل القصف بدقائق: «كانوا في مكانهم في منزلهم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، أطفال بيلعبوا ومستنين عودة أبوهم من مصر، لكن دون سابق إنذار قصف الاحتلال البيت».